في دليل جديد علي التورط القطري في زعزعة الاستقرار في الدول العربية, بثت القنوات التليفزيونية الإماراتية أمس, تقريرا وثائقيا كشف عن تحول الدوحة إلي مركز تدريب علي العبث بأمن واستقرار الإمارات, حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية وام. وتضمن التقرير الذي حمل عنوان ملفات قطر في دعم الإرهاب, لقاء مع عيسي خليفة السويدي, وهو أحد الأعضاء السابقين في تنظيم الإخوان المسلمين, عضو بما يسمي مجلس شوري الجماعة, بوصفه شاهد عيان علي دعم الدوحة للإرهاب. وذكرت وام أن اعترافات السويدي كشفت عن تبني الدوحة لمنظمات مشبوهة لها ارتباطات مباشرة وغير مباشرة بأخري دولية تعمل علي تدريب الشباب, ومنهم إماراتيون, علي زعزعة استقرار وأمن دولهم, وإتاحتها لأعضاء التنظيم السري للإخوان الهاربين حضور دورات وملتقيات. وبث التقرير مداخلة بالصوت والصورة لإحدي عضوات تنظيم الإخوان, هاربة من الإمارات, خلال إحدي هذه الدورات وهي تحرض علي دولة الإمارات ورموزها, داعية إلي دعم تغيير النظام في الإمارات أو إسقاطه. وقال السويدي: إن وصول الفارين من الإمارات إلي الدوحة لم يكن أمرا عشوائيا بل تم عبر خطة للطوارئ, حيث استقر البعض منهم هناك, ووفرت الدوحة للبعض الآخر الممر الآمن إلي دول أخري رغم انتهاء فترات صلاحية جوازات سفرهم. والسويدي, حكم عليه بالسجن10 أعوام في قضية تنظيم الإخوان السري بالإمارات, وعمل في قطاع التعليم بقطر منذ العام2009, وقال: إن مسكنه في قطر تم استغلاله من قبل التنظيم الإرهابي القطري في عقد اجتماع تنظيمي مع تنظيم الإخوان السري بالإمارات تحت مظلة ما يسمي ب التنسيق الخليجي. يذكر أن الإمارات ومصر والسعودية والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب.