افتتاح المعرض الفني لطلاب كلية التربية النوعية ب«جامعة أسيوط»    اختتام فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية بإعلان القاهرة    الأمطار تخلق مجتمعات جديدة فى سيناء    «الخارجية» تصدر بيانا بشأن السفينة التي تقل بحارة مصريين قبالة السواحل الإماراتية    محافظ كفر الشيخ يفتتح محطة رفع صرف صحي قرية الشهابية    الوزير: تطوير الصناعات الوطنية لتحقيق الاكتفاء الذاتى    باحث: الحوثي الورقة الأخيرة لإيران.. وإسرائيل تسعى لإنهاء وكلاء طهران    الرئيس السيسي يهنئ «فريدريش ميرز» لانتخابه مستشارًا لألمانيا    روسيا تشيد بالديناميكية العالية للاتصالات بين إيران وأمريكا    هل تحاول إدارة ترامب إعادة تشكيل الجيش الأمريكي ليخدم أجندتها السياسية؟    خاص| محمود حلمي: قرعة بطولة العالم لتنس الطاولة صعبة وفخور بتحقيق فضية شمال إفريقيا    مارتينيز يمنح الإنتر هدف التقدم أمام برشلونة    الزمالك يخطط لإيقاف قيد الأهلي بسبب زيزو    طقس الأربعاء.. شديد الحرارة والعظمى في القاهرة 34    قضية حبيبة الشماع.. قرار من النقض في طعن سائق "أوبر"    وزير الزراعة: تطوير محطة الزهراء لتكون مركزًا عالميًا للخيول العربية    بدون مكياج.. نيللي كريم تتألق في أحدث ظهور لها    نجوم الفن وصناع السينما في افتتاح سمبوزيوم "المرأة والحياة" بأسوان    طلاب جامعة طنطا يحصدون 7 مراكز متقدمة في المجالات الفنية والثقافية بمهرجان إبداع    هل يجب على المسلمين غير العرب تعلم اللغة العربية؟.. علي جمعة يُجيب    ما يجب على الحاج فعله في يوم النحر    محافظ الإسماعيلية يستقبل السبكي خلال زيارته لمنشآت هيئة الرعاية الصحية    تزامنًا مع اليوم العالمي للربو 2025.. «الصحة» توضح 8 عوامل تزيد من المخاطر    بدون الحرمان من الملح.. فواكه وخضروات لخفض ضغط الدم    البنك الإسلامي للتنمية والبنك الآسيوي للتنمية يتعهدان بتقديم ملياري دولار لمشاريع التنمية المشتركة    "ثقافة الفيوم" تشارك في فعاليات مشروع "صقر 149" بمعسكر إيواء المحافظة    جولة تفقدية لوكيل مديرية التعليم بالقاهرة لمتابعة سير الدراسة بالزاوية والشرابية    من منتدى «اسمع واتكلم».. ضياء رشوان: فلسطين قضية الأمة والانتماء العربى لها حقيقى لا يُنكر    «النهارده كام هجري؟».. تعرف على تاريخ اليوم في التقويم الهجري والميلادي    أمين الفتوى: الزواج قد يكون «حرامًا» لبعض الرجال أو النساء    وفد البنك الدولى ومنظمة الصحة العالمية في زيارة لمنشآت صحية بأسيوط    "قومي المرأة" يشارك في تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة "أهل الخير 2025"    ظافر العابدين ينضم لأبطال فيلم السلم والثعبان 2    بعد اغتصاب مراهق لكلب.. عالم أزهري يوضح حكم إتيان البهيمة    البابا تواضروس الثاني يزور البرلمان الصربي: "نحن نبني جسور المحبة بين الشعوب"    النائب العام يشارك في فعاليات قمة حوكمة التقنيات الناشئة بالإمارات    السعودية.. مجلس الوزراء يجدد التأكيد لحشد الدعم الدولي لوقف العنف في غزة    تأجيل محاكمة 7 متهمين في خلية "مدينة نصر" الإرهابية ل 16 يونيو    رئيس "شباب النواب": استضافة مصر لبطولة الفروسية تعكس مكانة مصر كوجهة رياضية عالمية    رئيس شركة فيزا يعرض مقترحًا لزيادة تدفق العملات الأجنبية لمصر -تفاصيل    منها إنشاء مراكز بيع outlet.. «مدبولي» يستعرض إجراءات تيسير دخول الماركات العالمية إلى الأسواق المصرية    موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025 في مصر والدول العربية    تأجيل محاكمة نقاش قتل زوجته فى العمرانية بسبب 120 جنيها لجلسة 2 يونيو    بعد رحيله عن الأهلي.. تقارير: عرض إماراتي يغازل مارسيل كولر    نائب وزير الصحة: تحسين الخصائص السكانية ركيزة أساسية في الخطة العاجلة لتحقيق التنمية الشاملة    كريم رمزي: الأهلي سيخاطب اتحاد الكرة بشأن علي معلول لتواجده في قائمة كأس العالم للأندية    جامعة كفر الشيخ تنظّم ندوة للتوعية بخطورة التنمر وأثره على الفرد والمجتمع    ضبط محل يبيع أجهزة ريسيفر غير مصرح بتداولها في الشرقية    الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارا بإخلاء منطقة مطار صنعاء الدولي بشكل فوري    جزاءات رادعة للعاملين بمستشفى أبوكبير المركزي    وكيل الأزهر: على الشباب معرفة طبيعة العدو الصهيوني العدوانية والعنصرية والتوسعية والاستعمارية    عقب التوتر مع باكستان.. حكومة الهند تأمر الولايات بتدريبات دفاع مدني    ادعوله بالرحمة.. وصول جثمان الفنان نعيم عيسى مسجد المنارة بالإسكندرية.. مباشر    "هذه أحكام كرة القدم".. لاعب الزمالك يوجه رسالة مؤثرة للجماهير    «الداخلية»: ضبط شخص عرض سيارة غير قابلة للترخيص للبيع عبر «فيس بوك»    الزمالك يستقر على رحيل بيسيرو    حالة الطقس اليوم الثلاثاء 6 مايو في مصر    للمرة الثالثة.. مليشيات الدعم السريع تقصف منشآت حيوية في بورتسودان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ضحك
ولعب وجد في المصري
نشر في الأهرام المسائي يوم 15 - 08 - 2017

في محاولة للهروب من الضغوط العصبية وفرض الهدوء التام بين لاعبيه, فاجأ حسام حسن المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري لاعبيه بالتدريب علي شاطئ برج العرب في تدريب رملي وترفيهي هادئ لكسر التوتر بداخلهم قبل ساعات قليلة من خوضه لقاءه المرتقب أمام الأهلي في نهائي بطولة كأس مصر.
وعقد حسام حسن اجتماعا وديا مع لاعبيه أكد فيه أن التاريخ ينتظرهم إذا ما تخلصوا من الضغط العصبي وركزوا فقط في90 دقيقة, مشددا علي أن الضغط كان سببا في خسارة المصري من قبل لقب كأس مصر عدة مرات, مشيرا إلي ضرورة التركيز فقط داخل الملعب بوصفها مباراة مهمة فقط, لا بديل فيها عن الفوز لإسعاد الجماهير.
وفي الوقت نفسه, كانت هناك محاضرة فنية مسائية شرح فيها المدير الفني للاعبيه عبر لقطات الفيديو كل صغيرة وكبيرة تخص أداء الأهلي التكتيكي وطلب التركيز علي التمريرات البينية في عمق دفاعات الأحمر لاستغلال حالة البطء في منطقة العمق لديه, واستغلال تقدم ظهيري الجنب سواء أحمد فتحي أو علي معلول في بناء هجمات مرتدة سريعة
وشدد المدير الفني علي ضرورة الهدوء وعدم الاعتراض علي أي قرارات يتخذها الحكم, مشددا علي أن فقدان الأعصاب من شأنه أن يهدي الفوز للأهلي في المقابل, وحذر بقوة من الاحتكاكات العنيفة داخل منطقة الجزاء منعا لحصول منافسه علي ركلات جزاء في الوقت الأصلي.
وبعيدا عن المحاضرات الفنية والجلسة الودية, لا يزال تشكيل المصري حائرا في رأس حسام حسن, ومعاونيه, حيث يوجد تفكير في بدء اللقاء بنفس المجموعة التي بدأ بها لقاء الزمالك في الدور قبل النهائي وهي بوسكا في حراسة المرمي وأمامه الرباعي كريم العراقي وإسلام صلاح وأحمد أيمن منصور ومحمد حمدي في الدفاع والثنائي عمرو موسي وفريد شوقي محورا ارتكاز ومحمد الشامي وعبد الله جمعة وإسلام عطية كمثلث هجومي في الوسط وأحمد جمعة رأس حربة صريح.
ويوجد سيناريو آخر يتمثل في الدفع بالمخضرم أحمد كابوريا بدلا من إسلام عطية, واستغلال خبرات كابوريا سواء في التمركز كرأس مثلث هجومي في الوسط أو العودة لتقديم الدعم الدفاعي للثنائي فريد شوقي وعمرو موسي في منطقة الوسط وغلق المساحات أمام وسط الأهلي. وكانت الساعات الأخيرة شهدت تقديم مجلس الإدارة برئاسة سمير حلبية رئيس النادي وعودا للاعبيه والجهاز الفني بصرف مكافآت مالية كبري في حالة الفوز علي الأهلي وتحقيق إنجاز الفوز ببطولة كأس مصر.
مشددا علي أن التاريخ ينتظر الجيل الحالي لكتابة أسمائهم بأحرف من الذهب الخالص في حالة انتزاع اللقب المحلي الكبير.
بورسعيد كلها مع المصري
قرر مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي فتح مدرجات ستاد النادي في بورسعيد للجماهير للتواجد في المدرجات ومتابعة لقاء نهائي كأس مصر عبر شاشات عرض كبيرة تفاؤلا بهذا التقليد الذي اتبعه المجلس في لقائه الأخير أمام الزمالك في الدور قبل النهائي وحقق خلاله المصري الفوز علي حامل اللقب بهدفين مقابل لا شيء.
وتضمن قرار المجلس فتح المدرجات جميعا عدا المدرج الشرقي احتراما لجماهير النادي الأهلي لما يحمله من ذكريات حزينة في قلوب البورسعيدية بسبب أحداث لقاء2012 الشهير.
في الوقت نفسه قرر اللواء أمجد عبد الفتاح مدير أمن بورسعيد تأمين حضور جماهير بورسعيد لمدرجات ستاد المصري وتوفير الراحة لهم وتقديم كل العون لهم وأمر مدير الأمن بضرورة الكشف عن المفرقعات بواسطة قوة المفرقعات بإدارة الحماية المدنية بمديرية أمن بورسعيد.
صرح مدير الأمن بأنه منح تعليماته بغلق الإستاد أثناء المباراة وفتح الأبواب قبلها بقليل منعا لأي زحام وتكدس وحفاظا علي أرواح الجماهير, مشيرا إلي أن هناك ترتيبات أمنية كبيرة سيجري فيها الدفع بقوات إضافية في حالة فوز الفريق ببطولة كأس مصر لتأمين احتفالات الجماهير.
وكلفت إدارة النادي المدير التنفيذي بالإشراف علي التواجد الجماهيري الذي لن يقل عن10 آلاف مشجع بورسعيدي كما هو متوقع بالإضافة إلي التواصل مع الجهات الأمنية لتأمين الملعب خاصة بعد انتهاء اللقاء, وخروج الجماهير للاحتفال بالتتويج حال فوز الفريق.
جيل1998 . يروي تفاصيل المجد الأول
محمد ياسين
في بورسعيد يبقي جيل..1998 جيل مايكل كروجر الألماني الذي حقق لقب بطل كأس مصر لأول وآخر مرة في تاريخ النادي المصري, هو الجيل الذهبي الذي يملك شعبية كبيرة وطاغية بين الجماهير منذ تحقيق هذا الإنجاز الفريد.
ورغم التاريخ الطويل للمصري في كرة القدم إلا أنه لم يحقق سوي بطولة واحدة عبر تاريخه تتمثل في الفوز ببطولة كأس مصر موسم1998/1997 وتحديدا في عام1998 أي قبل19 عاما من الآن.
وحول ذكريات الليلة التاريخية والتتويج الأسطوري للمصري البورسعيدي في عام1998 يتحدث نجوم الجيل الذهبي للفريق الحائز علي لقب بطل كأس مصر علي حساب المقاولون العرب بأربعة مقابل ثلاثة في المباراة النهائية في السطور التالية.
الحب يصنع المعجزات
لجأ إبراهيم حسن مدير الكرة بالنادي المصري إلي سياسة وحدة المشاعر عبر تجميع مجموعة ال17 لاعبا المقرر خوض اللقاء بهم, في كل تحركات الفريق بشكل جماعي سواء في التدريب الصباحي أو المحاضرة الفنية المسائية أو خلال تناول وجبات الإفطار والغذاء والعشاء أو الجلسة الترفيهية مساء أمس.
وطالب إبراهيم حسن في أحاديثه مع لاعبيه بشكل مباشر بضرورة أن يكون الحب هو سلاحهم معا ومساعدة البديل لزميله الأساسي من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو إحراز لقب كأس مصر مشددا علي أن الحب في كرة القدم يكفي كثيرا لصناعة المعجزات في المستطيل الأخضر.
حرص إبراهيم حسن مدير الكرة بالمصري البورسعيدي علي تحفيز لاعبيه بجلسة شحن معنوي شدد فيها علي أن الكثير من ألقابه كلاعب برفقة توأمه حسام حسن سببها يرجع إلي الروح القتالية والطموح وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني, طالبا التركيز في الملعب والتفكير فقط في كيفية إسعاد الجماهير بانتزاع الكأس الغالية الغائبة منذ19 عاما عن النادي.
حسام حسن.. اللقب الأول
رحلة العميد في8 سنوات كرة جميلة ومنافسة شرسة
رغم التألق الذي أظهره حسام حسن كمدير فني في آخر8 سنوات إلا أنه يبحث الليلة عن أول لقب له كمدرب في مسيرته المهنية التي عانت دائما من النهايات الحزينة, علي صعيد المنافسة علي الألقاب سواء المحلية أو العالمية.
ورغم التاريخ الحافل بالبطولات لحسام حسن كلاعب كرة أسطوري مع الأهلي والزمالك والمنتخب غير أنه كمدرب لم يحقق ألقابا من قبل في رحلته التدريبية.
وتولي حسام حسن في8 سنوات تدريب الكثير من الفرق المصرية هي الزمالك والإسماعيلي والمصري البورسعيدي والاتحاد السكندري ومصر المقاصة والمصرية للاتصالات بالاضافة إلي المنتخب الأردني إلا أنه لم يحقق ألقابا.
ونافس حسام حسن مع الزمالك علي لقب بطل الدوري الممتاز وخسره مرتين وكذلك خسر كأس السوبر عام2014, بالإضافة إلي خسارته في المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم عام2014 برفقة المنتخب الأردني.
ويعد حصوله مع المصري البورسعيدي علي المركز الرابع في الدوري الممتاز مرتين متتاليتين في الموسمين الماضيين بالإضافة إلي الوصول إلي نهائي كأس مصر اليوم حيث يلتقي مع الأهلي وقبلها نجاحه في إنقاذ الاتحاد السكندري من الهبوط إلي الدرجة الثانية في موسم2015/2014 هي أبرز إنجازاته التدريبية علي الأطلاق حتي الان ويسعي اليوم لإحراز أول ألقابه كمدرب.
لدغات العميد
أربعة أهداف لحسام في شباك المصري.. والبورسعيدية ينتظرون منه التتويج
كل أنظار البورسعيدية تترقب اليوم عقل حسام حسن المدير الفني وماذا يصنع في مواجهة الأهلي فريقه القديم الذي صنع له شعبية ومنحه بطولات بأهداف مؤثرة حينما كان لاعبا في صفوفه بين عامي1984..2000
واليوم.. يدخل حسام حسن المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري القمة المرتقبة أمام الأهلي ولديه مهمة صعبة تتمثل في قيادة المصري للتتويج.
ويملك حسام حسن في جعبته تاريخا كمدرب سبق له الفوز علي الأهلي أكثر من مرة آخرها الفوز في صيف عام2/32016 وقت تولي الهولندي مارتن يول منصب المدير الفني للشياطين الحمر.
والطريف أن حسام حسن لاعب النادي الأهلي كان من أكثر اللاعبين تسجيلا في مرمي فريقه المصري وذلك عندما كان يدافع عن ألوان الأهلي, وجاء أول أهداف حسام حسن في تاريخه كلاعب في الدوري الممتاز ضمن الأهلي في شباك المصري ببورسعيد في موسم1985/1984, وتتذكر جماهير الناديين الكبيرين الهدف الذي هز به حسام شباك بابكر تانجو حارس الفريق البورسعيدي علي ستاد القاهرة في الدور الأول لموسم1995/1994 علي ستاد القاهرة وجاء من ضربة رأس رائعة وانتهت المباراة لمصلحة الأهلي بثلاثة أهداف دون رد, كذلك لدغ حسام حسن المصري مرتين علي الملعب ذاته في الدور الأول لموسم1999/1998 في اللقاء الذي انتهي لمصلحة الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدفين
بجانب هدف حسام الشهير في المرمي في نهائي كأس مصر عام1989 بضربة رأس من الوضع طائرا وانتهي اللقاء بفوز الأهلي بثلاثة أهداف للاشيء عن طريق أيمن شوقي وطاهر أبوزيد وحسام حسن, وكان من الممكن أن يرفع حسام من حصيلة أهدافه في مرمي المصري لولا إهداره ركلة جزاء في اللقاء الذي جمع الأهلي والمصري علي ستاد بورسعيد في افتتاح الدوري الممتاز موسم1993/1992 وبالتحديد في شهر سبتمبر وتصدي للركلة الحارس السنغالي سامبا فال.
محافظ بورسعيد يفاجيء لاعبي المصري بمعسكر برج العرب
فاجأ اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بزيارة معسكر المصري أمس بالفندق الذي يقيم فيه الفريق معسكره ببرج العرب وحرص المحافظ علي الالتقاء باللاعبين والجهاز الفني بعد المران في وجود أعضاء مجلس الإدارة الذين فوجئوا بزيارة المحافظ للاعبي المصري, وأثني علي آداء اللاعبين في مباراة الزمالك وطالبهم بتحقيق الفوز وإسعاد المدينة الباسلة. وقال المحافظ موجها كحديثه للاعبين, إن كأس مصر ليست بعيدة المنال وبالروح و باللعب سنحقق البطولة لنسعد800 ألف مواطن بورسعيدي, أعلنوا أن يوم المباراة هو يوم عيد لهم ويستعدون للاحتفال بالكأس. وطالب محافظ بورسعيد للجهاز الفني واللاعبين بتقديم اقصي جهد لهم والظهور بمظهر طيب سلوكيا.
كابوريا ورسائل الجماهير
تلقي أحمد موسي كابوريا لاعب وسط مهاجم فريق المصري البورسعيدي رسائل بالجملة من الجماهير في الساعات الأخيرة تدعوه للتركيز في اللقاء حال مشاركته أساسيا والمساهمة في فوز المصري بالبطولة التاريخية الغائبة عنه منذ19 عاما أملا في تحقيق إنجاز قبل رحيله المتوقع إلي الزمالك مستقبلا.
حمدي والعرض الأبيض
تساؤلات بالجملة لاحقت محمد حمدي ظهير أيسر فريق المصري البورسعيدي من جانب زملائه في الفريق عن حقيقة تلقيه عرضا من الزمالك للانتقال إلي صفوفه, وجاءت إجابات اللاعب بالتأكيد علي تركيزه فقط في لقاء نهائي كأس مصر, وعدم التفكير سوي في كيفية المساهمة في إحراز اللقب تاركا حسم الصفقة لمجلس الإدارة.
نصائح عبد الملك
رغم عدم مشاركته في اللقاء لعدم قيده في قائمة الموسم الماضي إلا أن وصلة تحفيز كبيرة قام بها أحمد عيد عبد الملك صانع ألعاب فريق المصري البورسعيدي الجديد لزملائه في المعسكر, حذر فيها من التسرع في إنهاء الهجمات وطالب بعدم النظر مطلقا للكأس والتفكير داخل الملعب لتخطي أزمة تفوق الأهلي في الخبرات.
حسن نصر: بطولة صنعت شهرتي
أنا عاشق للنادي المصري الذي صنع اسمي وشهرتي.. بهذه الكلمات تحدث حسن نصر حارس مرمي جيل1998 عن التتويج التاريخي قائلا: لن أنسي مباريات الكأس بدءا من مباراة الشمس ثم الإسماعيلي فالأهلي ثم المقاولون في النهائي, وكانت بطولة حقيقية وصعبة ونجحنا فيها في تخطي كل الكبار, وكانت بطولة تاريخية بالنسبة لي
وأؤكد للاعبين في الجيل الحالي أننا صنعنا المجد بفضل هذه البطولة والجماهير تعشقنا حتي الآن, إذا ما اجتهدوا في لقاء الأهلي ولعبوا بقوة سيكون لهم نفس المجد, ويجب أن أقول إن بطولة1998 هي بطولة صعبة جدا لأننا لعبنا فيها أمام الإسماعيلي والأهلي والمقاولون الذي كان بطلا لكأس إفريقيا للأندية أبطال الكئوس, ولم يكن المصري مرشحا للتتويج ولكن الروح القتالية صنعت المجد وحققنا لقبا تاريخيا لايزال علامة مضيئة في تاريخنا.
سيف داود: لن أنسي هدفي السريع
أكد سيف داود مهاجم جيل1998 أن التتويج لحظة تاريخية لن تسقط قائلا: أتحدث عن مسيرتي الكروية أتذكر المجد الحقيقي لي كلاعب كرة وهو بطولة1998 وهدفي في مرمي المقاولون الذي كان أحد أسرع الأهداف في بطولة كأس مصر وساهم في انتصارنا3/4 والعودة بالكأس, ووقتها كانت الروح القتالية هي عنوان كل لاعب شارك في اللقاء, وعن نفسي وقتها بمجرد أن حصلت علي الكرة لم أنظر سوي إلي مرمي المقاولون وكنت أجري بالكرة بشكل سريع جدا من أجل التسجيل, وكل لاعب في المصري بدأ المباراة أو شارك كبديل كان يعلم أن المصري لم يحقق بطولة من قبل وهناك30 ألف متفرج في المدرجات ومئات الآلاف في بورسعيد وكابن من أبناء المصري أعتبر نفسي مشجعا اليوم للفريق
عماد العمدة: فرحة الشوارع في عقلي
ليلة لا تنسي.. هكذا وصف عماد العمدة لاعب وسط فريق1998 أحداث الانتصار التاريخي علي المقاولون العرب في نهائي كأس مصر.
وقال العمدة: فزنا فيها بأربعة أهداف مقابل ثلاثة, وأسعدنا بورسعيد كلها, ولكنها كانت مباراة صعبة للغاية, تقدمنا فيها بثلاثة أهداف ولكن المقاولون عاد بقوة للمباراة وكدنا أن نخسر ولكننا تماسكنا ونجحنا في حسم النتيجة, وأتذكر كيف كانت السعادة في شوارع بورسعيد ولم تتوقف التهاني لأكثر من شهر علي هذا الإنجاز وهي نصيحتي للجيل الحالي, تذكروا كلماتنا لكي تلعبوا بقوة فالمجد ينتظركم ولا يجب أن تخشوا الأهلي مطلقا في اللقاء ولا تفكروا في الحملة التي انتشرت قبل اللقاء بخصوص المنشطات, فهي أمور عادية ويجب إهمالها تماما والتركيز فقط في كيفية الفوز خاصة وأن المصري فريق كبير ولديه مدينة تنتظر منه الكأس الغالية.
ياسر الشنواني: 30 ألف دفعونا للانتصار
اعتبر ياسر الشنواني أن بطولة كأس مصر هي العلامة المضيئة له والتي صنعت له الكثير من شعبيته في كرة القدم.
ويقول الشنواني: من19 عاما عشت أجمل لحظة في حياتي الكروية علي الإطلاق, هي لحظة الفوز ببطولة كأس مصر علي حساب المقاولون العرب, ودخلنا ستاد القاهرة لنجد30 ألف مشجع بورسعيدي في انتظارنا يطلبون منا الفوز خاصة وأننا حققنا انتصارات كبيرة في البطولة, وبالفعل خضنا مباراة قوية جدا وكانت متقلبة وحققنا الكأس والمقاولون قاتل بشجاعة داخل الملعب, وكل لاعب شارك في هذه المواجهة يعرف قيمته الكبيرة داخل مدينة بورسعيد بين الجماهير, وأتذكر أن الجماهير ظلت شهرا كاملا تحتفل باللاعبين ومايكل كروجر المدير الفني ومازلنا نلقي كل تقدير بسبب هذا الانتصار التاريخي,
حمد إبراهيم: الجماهير وراء الانتصار التاريخي
أكد حمد إبراهيم المدرب العام السابق لمصر المقاصة, أحد أعضاء الجيل الذهبي للمصري في1998 أن الفريق وقتها كان في أقوي حالاته مع المدرب الألماني مايكل كروجر وخاض بطولة قوية كان يستحقها منذ البداية خاصة وأنه أطاح بالكبار في المشوار بداية من الإسماعيلي حامل اللقب في دور الثمانية ثم فاز علي الأهلي في الدور قبل النهائي, وواجه المقاولون ولديه آلاف المشجعين في المدرجات.
ويكمل حمد إبراهيم ذكرياته قائلا: جماهير بورسعيد كانت سلاحنا الأول وبثت الحماس والروح القتالية بداخلنا ونجحنا في تحقيق الفوز بمساعدة كروجر الذي كان مدربا سابقا للمقاولون العرب ونقل لنا التعليمات باحترافية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.