كشف مصدر مسئول بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن خطوات جديدة ستتخذها وزارة الزراعة للتخفيف عن كاهل الفلاحين بزيادة ضخ كميات الأسمدة في الجمعيات الزراعية لتصل إلي نحو مليون وربع المليون طن من الأسمدة المدعمة للموسم الصيفي بمخازن الجمعيات الزراعية في المحافظات لضمان عدم وجود نقص في الأسمدة لصرفها بالحيازة الزراعية. وأضاف المصدر, أن الدولة لديها خطة لإنشاء عدد من مصانع الأسمدة بالمحافظات خاصة بالصعيد لسد فجوة المسافة بين الصعيد والوجه البحري وتقليل الإنفاق في سعر النقل النولون بإنشاء تلك المصانع والتي سيكون أولها مصنع كبير بنحو4 خطوط إنتاج في الصحراء الغربية بمحافظة المنيا تم الانتهاء من اختيار مكانه وتخصيص الطاقة له عبر وزارتي الكهرباء والبترول لخدمة أهالي الصعيد من المزارعين. من جانبه قال الدكتور صفوت الحداد نائب وزير الزراعة لشئون الخدمات والمتابعة: إن الاجتماع الأخير للجنة التنسيقية للأسمدة ناقش ضرورة متابعة حركة النقل والشحن من المصانع إلي الجمعيات الزراعية بعد رفع الشركات لسعر النولون عقب قرار تحريك أسعار الوقود ولتجنب حدوث نقص في الأسمدة الآزوتية المدعمة خلال موسم الصيف مؤكدا عدم وجود قرار رسمي حتي الآن برفع أسعار الأسمدة طبقا للتعريفة الجديدة لوزارة البترول. وأشار نائب الوزير- في تصريحات لالأهرام المسائي- إلي أن الاجتماع ناقش أيضا الحصص المتفق عليها بين الشركات ووزارة الزراعة وتكثيف الرقابة علي توزيع وتداول الأسمدة المدعمة من خلال غرف العمليات حرصا علي ضبط منظومة توزيع الأسمدة المدعمة وضمان وصولها للمزارعين فضلا عن إحكام أعمال الرقابة علي السوق السوداء ومراقبة نقلها من المصانع وحتي توزيعها علي المزارعين, مؤكدا أن الاجتماع حضره رؤساء ومندوبو شركات الأسمدة الحكومية والخاصة ومندوبو وزارات البترول والتجارة والصناعة وممثل الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي. مضيفا أن هناك لجانا للرقابة والمتابعة تقوم بعمل زيارات ميدانية وجولات مفاجئة علي الجمعيات الزراعية لمتابعة عمليات التوريد والتسليم للمزارعين وتوافر الكميات المطلوبة كما تتواصل مع المزارعين بالقري للتعرف علي أي مشكلات تواجههم بخصوص توافر مستلزمات الإنتاج علي أرض الوقع والعمل علي حلها علي الفور كما أن هناك إحالات للنيابة وتحقيقات داخلية في الوزارة لمواجهة المتلاعبين بقوت الشعب من الدعم المقدم في تلك الأسمدة.