دأبت جماعة الإخوان الإرهابية علي ممارسة أعمال الإرهاب واستحلال دماء رجال القوات المسلحة والشرطة عقب صدور فتاوي بتكفيرهم بعد ثورة30 يونيو; حيث سعت الجماعة المحظورة بعد تحالفها مع قطر الراعي الرسمي للإرهاب في الشرق الأوسط الدويلة التي أنفقت خلال5 سنوات ملايين الدولارات علي الجماعات الإرهابية كان آخر تلك الأفعال استهداف كمين أمني بقرية البليدة بمركز العياط بجنوبالجيزة فجر أمس وأسفر عن استشهاد ضابطين ومجند وإصابة ضابط آخر. وتواصل قطر الترويج للتطرف والإرهاب في تهديد لا يقتصر علي دول الجوار فحسب بل ينسحب علي العالم أجمع وذلك بدعمها الهائل ماديا وسياسيا وإعلاميا لتنظيم الإخوان الذي تتفرع منه كل جماعات التطرف والإرهاب. وشهدت الأيام الأخيرة كشف مؤامرة قطر علي المنطقة; حيث توحدت دول مصر والسعودية والبحرين والإمارات وأمهلتها عدة أيام للتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية وقبل انتهاء المهلة ردت جماعة الإخوان الإرهابية بتلك الحادث دعما للراعي الرسمي لها خاصة بعد إيوائها كل قيادات الجماعة الهاربة وأبرزهم: يوسف القرضاوي مفتي التكفير للخلايا الإرهابية ويدخل الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمين العياط ضمن مخططات قطر لتحريك أذرعها المسلحة في مصر لمعاقبتها علي دخولها علي خط المقاطعة. وكان آخر تلك العمليات الإرهابية حادث إرهابي خسيس; حيث استهدفت الجماعة الإرهابية كمين كارتة بقرية البليدة بمركز العياط أسفر عن استشهاد العقيد خالد عبد العزيز والنقيب زكريا عبد الفتاح والمجند رمضان السيد إثر إطلاق مجهولين النيران عليهم أثناء تواجدهما بكارتة الطريق الصحراوي جنوبالجيزة. وكان فريق من النيابة العامة بالعياط انتقل لمعاينة موقع إطلاق النيران; حيث تبين من المعاينة وجود آثار دماء وفوارغ طلقات تم تجميعها بواسطة المعمل الجنائي لفحصها وكتابة تقرير عنها.