سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اقتصاديون أكدوا أن قطر تحارب المصريين في لقمة العيش المؤامرات تسببت في40% تراجعا في الاستثمارات الأجنبية.. و السياحةتفقد50%.. والتعويم أنقذ مخطط الدوحة تجاهتحويلات المصريين العاملين
أكد خبراء واقتصاديون أن الاقتصاد المصري تحمل أعباء اقتصادية جسيمة بسبب رعاية قطر للإرهاب, يأتي في مقدمتهاتراجع حجم الاستثمارات الأجنبية, ومعدلات السياحة, فضلا عن تراجع تحويلات المصريين العاملين في الخارج قبل تحرير سعر صرف العملات الأجنبية. وقال المهندس فؤاد ثابت, عضو المجلس الاستشاري لتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال, رئيس اتحاد جمعيات التنمية الاقتصادية: إن مصر تحملت أعباء اقتصادية كبيرة من جراء تمويل قطر للإرهاب في مصر, لافتا إلي أن قطر كانت تحاول بكل الأشكال زعزعة الاستقرار الداخلي لمصر منذ عام2011, خاصة وأنها كانت تعتبر مصر بمثابة الشوكة في حلقها. وأضاف أنه بالنظر إلي قطاع السياحة نجد أن قطر كانت تحاول بكل الأشكال أن تثبت أن مصر بلد غير آمن, مما يجعل السائحين يحجمون عن السفر إلي مصر, مشيرا إلي أنها كانت دائما ما تدعم الإرهاب وتعمل علي افتعال الحوادث الإرهابية خاصة في المناطق السياحية حتي تظهر مصر أمام العالم أنها بلد غير آمن, مما أثر بالسلب علي السياحة الوافدة بما يقترب من40% من حجم السياحة تقريبا. وأشار إلي أن قطاع الاستثمار تأثر هو الآخر بدعم قطر للإرهاب, حيث كانت تحاول دائما أن تثبت للعالم أن مناخ الاستثمار في مصر غير آمن, وأن مصر مليئة بالفساد, وليس هناك مجال لإقامة أي استثمارات بها, مما جعل حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة تتأثر سلبا بأكثر من40%. وعلي مستوي تحويلات المصريين العاملين بالخارج, قال ثابت إنه قبل تحرير سعر الصرف كانت قطر تقوم بشراء الدولارات من المصريين العاملين بالخارج بسعر أعلي مما هو عليه, حتي تقطع الطريق علي وصول العملة الأجنبية إلي مصر من خلال المصادر الشرعية, مما أثر بالسلب علي حجم تحويلات المصريين العاملين بالخارج بنسبة بلغت أكثر من30%. من جانبه قال الدكتور فرج عبد الفتاح, أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة, أن الخطوة التي اتخذتها مصر بجانب بعض الدول العربية كالسعودية والبحرين والإمارات من قطع علاقاتها مع قطر وإعطاءها مهلة لتنفيذ الشروط التي تم تحديدها من جانب الدول الأربعة كانت خطورة جيدة, خاصة في ظل ما كانت تعانيه هذه الدول من رعاية قطر للإرهاب. وأشار إلي أن مصر علي وجه الخصوص تحملت فاتورة اقتصادية باهظة الثمن في مختلف القطاعات, بسبب رعاية قطر للإرهاب ومحاولتها بكل الطرق زعزعة الاستقرار الداخلي لمصر, وإظهارها أمام العالم بأنها دولة غير آمنة. وأوضح أن قطاعي الاستثمار والسياحة كانا من أكبر القطاعات التي تضررت من هذه الأفعال, لافتا إلي أنه بالنظر إلي حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال السنوات الماضية نجد أنها قد تراجعت بشكل كبير وبنسبة وصلت إلي40% تقريبا مما أثر سلبا علي الاقتصاد المصري بشكل كبير. أضاف أنه فيما يتعلق بقطاع السياحة فقد كان للحوادث الإرهابية المتعددة أثر كبير في تراجع حجم السياحة الوافدة إلي مصر, مشيرا إلي أن موارد مصر من السياحة خلال الفترة الماضية قد تراجعت بنسبة بلغت40% تقريبا عما كانت عليه من قبل, مؤكدا أن الخطوة التي اتخذتها مصر مع الدول العربية الشقيقة من قطع علاقاتها مع قطر كانت خطوة جيدة ومطلوبة, في ظل ما عانته هذه الدول من رعاية قطر للإرهاب. وأكد الدكتور طارق حماد, عميد كلية التجارة السابق بجامعة عين شمس, أن مصر تحملت فاتورة باهظة لرعاية قطر للإرهاب وتمويل الجماعات المسلحة منذ سنوات وليس حاليا فقط. وأشار إلي أن دولة قطر تعاني منذ سنوات من عقدة الطموح الزائد لمحاولة وضع نفسها في مكانة أعلي من مكانتها المتدنية مستعينة في ذلك بما تمتلكه من أموال طائلة بسبب البترول والغاز المتاح وهو ما جعل متوسط دخل المواطن القطري من أعلي3 دول في العالم. وأوضح أن قطر تسعي إلي وضع نفسها علي نفس مستوي الدول الكبري من حيث القيمة والقامة من خلال تحريك الأحداث والتحريض للشعوب وبصفة خاصة شعوب الدول العربية والخليجية علي حكامها. وقال إن بث قناة الجزيرة لعدد كبير من الأخبار غير الصحيحةمنذ ثورة يناير سواء التوترات أو العمليات الإرهابية حتي الآن تمثل رسالة سلبية إلي رءوس الأموال والاستثمارات التي تفكر في ضخها إلي الاقتصاد المصري. وأشار إلي أن قطر تساند وتمول الجماعات المسلحة في عدد من الدول ومنها مصر وهو ما أثر بصورة كبيرة علي الاقتصاد المصري ومنها السياحة التي انخفضت بنسبة كبيرة منذ سنوات خوفا من العمليات الإرهابية التي طالت عددا من السياح وأودت بهم. وأشار إلي أن قطع معظم الدول العربية علاقاتها مع قطر وليس مصر فقط تأكيد علي إساءات قطر للدول وليس مصر مما يؤكد أن هذا الموقف يمثل رسالة قوية أمام دول العالم لتجاوزات قطر التي أصبح لا يمكن تجاهلها وغض الطرف عنها والتي تسيء إلي مصر ووضعها في حجمها الطبيعي.