في نهائي كأس القارات الليلة

قمة التحدي.. بين ألمانيا وتشيلي

تتجه الأنظار في الثامنة من مساء اليوم إلي سان بطرسبورج حيث تختتم كأس القارات2017 بالمباراة النهائية التي تجمع ألمانيا بطلة العالم بتشيلي بطلة أمريكا الجنوبية في مواجهة تحمل أهدافا مختلفة بالنسبة للطرفين واللقب هو السبيل الوحيد لتحقيقها.
وتسعي ألمانيا إلي تأكيد أن جيلها الجديد قادر علي تحمل المسئولية وخلافة الجيل الذي قاد ناسيونال مانشافت في2014 الي الفوز بلقبه العالمي الرابع.
واستغل مدرب المانيا يواكيم لوف كأس القارات لضخ دماء جديدة في تشكيلة أبطال العالم قبل مونديال روسيا2018, واعتمد علي تشكيلة رديفة لا تضم سوي ثلاثة لاعبين من الذين توجوا باللقب العالمي.
وإذا كان الألمان يبحثون عن التجديد وعن جيل جديد قادر علي خلافة أبطال مونديال2014 الذين سيعود معظمهم الي تشكيلة روسيا2018, فإن المنتخب التشيلي يسعي لتأكيد أنه أصبح بين الكبار علي الساحة العالمية.
وأصبح لا روخا علي بعد مباراة واحدة من إحراز لقبه الثالث في ثلاثة أعوام, ببلوغه النهائي في أول مشاركة له في البطولة بعد فوزه الأربعاء بركلات الترجيح علي البرتغال بطلة أوروبا.
وفرض حارس تشيلي كلاوديو برافو نفسه بطلا قوميا في مباراة الأربعاء الماضي التي أقيمت في قازان, بصده الركلات الترجيحية الثلاث التي نفذها أبطال أوروبا بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي.
وسيحاول المنتخب الفائز بلقب كوبا أميركا بنسختيها الأخيرتين عامي2015 و2016, الذهاب حتي النهاية وإحراز لقبهم الثالث في غضون ثلاثة أعوام ثم المراهنة علي مقارعة الكبار علي اللقب العالمي عندما تستضيف روسيا مونديال2018 الصيف المقبل.
من أجل توءمه رونالدو يترك مباراة الترضية مع المكسيك
سيحاول المنتخب البرتغالي بطل أوروبا إظهار قدرته علي التأقلم دون نجمه كريستيانو رونالدو, عندما يلتقي نظيره المكسيكي الأحد في موسكو علي جائزة ترضية في مباراة المركز الثالث لكأس القارات.2017
وبعد الخسارة في نصف النهائي أمام تشيلي بطلة أمريكا الجنوبية بركلات الترجيح اثر التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي, طلب رونالدو الإذن بترك المنتخب البرتغالي من أجل رؤية توءمه حديثي الولادة, اللذين يعتقد انهما ولدا من والدة بديلة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولرونالدو(32 عاما) طفل في السابعة من عمره يدعي كريستيانو جونيور من علاقة سابقة غير معلنة.
وقال مهاجم ريال مدريد الاسباني بطل أوروبا انه منح عقله وروحه للبرتغال في مباراة نصف النهائي التي تألق فيها حارس تشيلي كلاوديو برافو بصده ثلاث ركلات ترجيحية, برغم ولادة طفلي.
وأضاف علي صفحته الرسمية في موقع فيسبوك أثر بي كثيرا موقف رئيس الاتحاد البرتغالي ومدرب المنتخب. ولن أنسي ذلك. أنا سعيد للغاية أن أكون مع طفلي للمرة الأولي.
وبحسب الصحف المحلية, رزق رونالدو بصبي وفتاة في8 يونيو الماضي أطلق عليهما اسمي ماتيو وايفا.
وتطرق مدرب البرتغال فرناندو سانتوس الي موضوع رونالدو في مؤتمره الصحفي قائلا كنا نعلم بأن ثمة هذه المسألة العائلية في موطننا. من الواضح أنها كانت لحظة مهمة في حياته, أن يحظي بهذين الطفلين اللذين لم يشاهدهما حتي الآن, أي قبل ترك المنتخب.