كل عام وأنتم بخير وإجازة عيد طويلة وفرصة للراحة والاستجمام وهدوء الاعصاب بعد معاناة سياسية واقتصادية واجتماعية وفنية ورياضية كلها كانت متعبة ومرهقة لأن حكومتنا لاتعاني ولاتعمل خارج المكاتب المكيفة ولاتعاني الأمرين وليس عندها ضغوط أو أمور تنهك الأعصاب. سنحتفل جميعا بعيد الفطر المبارك برغم كل الظروف والأسعار وسيرتدي أطفالنا الملابس الجديدة وسنخرج للحدائق العامة والمنتزهات وتهنئة لكل المصريين والأمة الاسلامية بعيد الفطر ونأمل ان يكون بداية للوئام والتقارب والتآخي ونعود لقيمنا وتقاليدنا الجميلة بلا تخوين أو افتراء أو كراهية أو نفوس مريضة وعلي الجميع أن يراجع نفسه. كالعادة في العيد نجد وزارات تعمل وأخري تدعي انها تعمل ووزارات تحاول التواجد في المشاهد الاحتفالية ووزارات تغلق أبوابها في الإجازة ولكن لا أعتقد أن لوزارة التنمية المحلية دورا أو البيئة أو الثقافة أو الشباب والرياضة ونأمل من وزارات الصحة والكهرباء الاستعدادات القصوي تناسقا مع الاستعدادات الأمنية. بعد ساعات من قرار الرئيس بزيادة الدعم للفرد ببطاقة التموين ليصل إلي50 جنيها جاءت الحكومة بأول قرار رفع أسعار التموين والبداية بالزيت والسكر والبقية تأتي ووزير التوين اعلنها صراحة بأن الأسعار ستوضع علي السلع بحيث تكون كل سلعة مسعرة والسكر بالتموين سيكون ب10 جنيهات والزيت ب14 جنيها, ليكون بنفس الأسعار بالخارج وللقضاء علي ابتزاز التجار. أتمني من الذين يدعون أنهم خبراء في الاقتصاد ومن يدافعون عن البسطاء ومحدودي الدخل ومن وضعوا قرارات الرئيس مانشيتات ومن خرجوا بمقالات للإشادة أن يفهمونا ماذا تريد الحكومة؟ لأنها بذلك أعطت الضوء الأخضر لرفع سعر السكر ومعه سترتفع أسعار كل سلعة او خدمة لها علاقة بالسكر. ومن جانبي اطالب الحكومة والجهات الرقابية والغرف التجارية بأن يكون سعر السكر اجباريا وليس سعرا استرشاديا وتكون بداية تطبيق منظومة الأسعار الجبرية في كل المنافذ. حان وقت الغاء الاستوديوهات التحليلية لمباريات كرة القدم فهي التي أفسدت اللعبة لأن من يتواجدون بها لاعلاقة لهم بكرة القدم ومن مجموعة البزنس الكروي ولاعلاقة لهم بتدريب أو أمور فنية في أنديتهم ولايحملون المؤهلات التي تناسب العمل في البرامج والاستوديوهات وأحلي متعة لكرة القدم تكون في الملعب ونحن نأمل في العودة للمدرجات وإغلاق الاستوديوهات ونعود للزمن الجميل لكرة القدم ولكن للأسف المنظومة الكروية كلها فاسدة بلا أي استثناءات. تابعت القنوات الإقليمية الرسمية ومعها القنوات المتخصصة في رمضان بلا استثناء ونتيجة المشاهدة تدفعني لمطالبة كل الجهات المسئولة باتحاد الإذاعة والتليفزيون أن تلغي تلك القنوات لأنها تهدر المال العام ونسب المشاهدة متدنية لاتذكر والبرامج كلها ملاكي في السينما والثقافة والأكل والرياضة والدراما حتي الأخبار. تأكدت أن إيهاب جلال مدرب المقاصة شخصية قوية لأن الكل كان يري إنه رجل طيب جدا وهادئ, ولكن كلامه بعد مباراة فريقه المقاصة والطلائع حول اعادة مباراة الزمالك والمقاصة أكد انه مدرب قوي وشخصيته أقوي وتلك النوعية من المدربين هي التي تحقق الإنجازات.