انتهت مهلة مغادرة القطريين للسعودية والإمارات والبحرين, أمس, في وقت أكدت فيه المنامة أن المشكلة هي في سياسة الدوحة التي تعمل في الخفاء. وطلبت الدول الخليجية الثلاث, في5 يونيو الماضي, من الزائرين والمقيمين القطريين مغادرة البلاد, خلال14 يوما, بعد قطع العلاقات مع الدوحة, لدعمها الإرهاب. وحرصت الدول الخليجية الثلاث, منذ اليوم الأول لقطع العلاقات مع الدوحة, علي التأكيد علي تقدير لا يتبدل وصلات لا تنقطع بالشعب القطري الشقيق بعيدا عن سياسات الدولة الرسمية, الداعمة والممولة للإرهاب والتطرف, والتي تعمل علي شق الصف الخليجي والعربي. ومنعت كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين الخطوط الجوية القطرية من دخول مجالها الجوي, كما علقت شركات الطيران الوطنية بهذه الدول كل الرحلات المتجهة إلي الدوحة أو القادمة منها, بعد يوم من قطع العلاقات مع قطر. وطلبت مملكة البحرين من جنود قطريين متمركزين فيها في إطار خدمتهم في القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية, المغادرة علي خلفية الأزمة الدبلوماسية مع الدوحة, بحسب ما أفاد أمس مصدر مطلع علي القرار. ومن جانبهم حث برلمانيون أسكتلنديون, وزراء الحزب الوطني الأسكتلندي, لإعادة النظر بالعلاقات مع دولة قطر, بعد ثبوت تمويلها لجماعات إرهابية, وفقا لصحيفة التايمز.