تصدرت حركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمهورية إلي الأمام نتائج الدورة الأولي من الانتخابات التشريعية التي جرت امس في فرنسا بنسبة%32.6 يليها حزب الجمهوريون ب%20.9 ثم الجبهة الوطنية ب%.13.1 أما حزب فرنسا الأبية( يسار متطرف) فحصل علي%11 فيما نال الحزب الاشتراكي( يسار) علي نحو%.9 ومن المتوقع أن يحصل تحالف حزبي الجمهورية إلي الأمام و مودم علي ما بين415 و445 مقعدا بالبرلمان علما بأنهما يحتاجان فقط ل289 مقعدا للفوز بأغلبية مطلقة. وتوجه الناخبون الفرنسيون إلي مراكز الاقتراع أمس للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولي من الانتخابات البرلمانية, وأجريت الانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة حيث شارك أكثر من50 ألف من قوات الشرطة في تأمين الانتخابات في بلد لا يزال يخضع لحالة الطوارئ منذ وقوع سلسلة من الهجمات التي أسفرت عن مقتل أكثر من230 شخصا في عامين. وشهدت ولاية ماكرون الرئاسية بداية سلسة علي مدي خمسة أسابيع منذ أن نجح في هزيمة مرشحة أقصي اليمين ماري لوبان ليصبح أصغر رئيس في فرنسا علي الإطلاق, إذ نجح في اختيار حكومة تتجاوز حدود اليمين واليسار وتترك انطباعا قويا علي الساحة الدولية. ويحتاج حزب ماكرون الجمهورية إلي الأمام, الذي تأسس قبل عام فقط, إلي أغلبية واضحة في الجمعية الوطنية( البرلمان) لتمرير الإصلاحات الواسعة التي وعد بها.