قيام الليل: يعني بهذا إحياء ليالي رمضان بالقربات الطاعات, قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ومن صور العبادات: الدعاء ومناجاة الله تعالي: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة. الاستغفار: قال الله عز وجل:( وبالأسحار هم يستغفرون)(18 الذاريات). صلاة التراويح: وهي المعنية من قام رمضان, ووقتها يبدأ من بعد صلاة العشاء حتي الفجر, وصلاها رسول الله صلي الله عليه وسلم جماعة مرتين أو ثلاثا, ثم ترك صلاتها جماعة شفقة بأمته أن تفرض, وهي سنة مؤكدة تفعل جماعة وفرادي, ومن زاد ركعاتها كعشرين ركعة أو ثلاث وعشرين ركعة بالوتر للمأثور عن الصحابة رضي الله عنهم أو أقل يجزئ إن شاء الله تعالي وهي مثني مثني بعد كل أربع ركعات استراحة إما لفعل عادات كشرب وطعام خفيف, أو سماع تلاوة القرآن الكريم أو دروس علم شرعي واستحب بعض آئمة العلم ختم القرآن الكريم فيها خلال شهر رمضان كما قاله فقهاء المالكية. صلاة التهجد: في آخر ساعات الليل غير صلاة التراويح خاصة في العشرة الأخيرة من رمضان لعموم( كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر. ختم القرآن الكريم: تلاوته مفرقا قدر الطاقة ويستحب فيه: التدبر.. قال تعالي أفلا يتدبرون القرآن أم علي قلوب أقفالها24 محمد الشروع في ختمة جديدة عقب الختمة السابقة لحديث:( أي العمل أحب إلي الله تعالي؟ قال: الحال المرتحل: وما الحال المرتحل؟ قال: الذي يضرب من أول القرآن إلي آخره, كلما حل ارتحل. الاعتكاف: معناه الشرعي: الليث في المسجد من شخص مخصوص بنيته: ومشروعيته: فيما يتصل بشهر رمضان ماروي عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتي توفاه الله تعالي ثم اعتكف أزواجه من بعده. وهو سنة إلا إذا نذر فيكون واجبا. وأقل مدته في الثابت عن سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أقله( يوم وليلة) وبه قال المالمكية, وقال غيرهم به احتياطا وخروجها من الخلاف, ولا حد لأكثره. ومكانه المسجد علي تفصيل موجز فيري المالكية والشافعية في أي مسجد لعموم ذلك, ويري الحنفية والحنابلة في المسجد الجامع. ويشترط عدم الجماع في المعتكف لقوله تعالي:( ولا تباشروهن وأنتم عكفون في المساجد)(187 البقرة). ويبطل الاعتكاف بخروج المعتكف لغير عذر ضروري كقضاء حاجة من بول أو غائط ولقيء وغسل نجاسة, وفعل طهارة, وإحضار طعام وشراب إن لم يجد من يحضره له. إحياء ليلة القدر: وهي عظيمة القدر والشرف والبركة والجاه والمنزلة, قال الله سبحانه وتعالي( إنا أنزلناه في ليلة مبركة إنا كنا منذرين)(3 الدخان),( إنا أنزلناه في ليلة القدر).(1 القدر).