تأكيدا علي ثوابت الوحدة الوطنية, وفي إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر, قام الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف, اليوم الثلاثاء, بزيارة مصابي حادث المنيا بمستشفي معهد ناصر, يرافقه كل من الدكتور محيي الدين عفيفي, الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والدكتور محمد أبو زيد الأمير, رئيس قطاع المعاهد الأزهرية, وذلك للاطمئنان علي حالة المصابين وإبلاغهم دعوات فضيلة الإمام الأكبر لهم بتمام الشفاء. قال وكيل الأزهر إن هذه الأعمال الإرهابية هي محاولات بائسة ويائسة الهدف منها إحداث خلل أمني وإيقاع فتنة بين المسلمين والمسيحين, كما أنها تتنافي مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان السماوية, موضحا أن الدين الإسلامي والدين المسيحي كلاهما دين الرحمة والتسامح والتعاون والتعايش بين البشر جميعا. وأضاف الدكتور شومان, أن هذا الحادث يؤلمنا جميعا ومن واجبنا كجزء لا يتجزء من النسيج الوطني الواحد مسلمين وومسيحيين أن نقدم المواساة ونكون مع إخواننا وشركائنا في الوطن للتعبير عن رفضنا التام لهذه الأحداث الإرهابية, ونكون بجوارهم جنبا إلي جنب في هذه الظروف. وأشار الدكتور محيي الدين عفيفي إلي أن هذه الزيارة تؤكد دور الأزهر الشريف وحضور الأزهر في مواجهة الإرهاب, من خلال مشاطرة أشقائنا في الوطن لمصابهم هذا, موضحا أننا جميعا في مواجهة الإرهاب وأنه لن يؤثر علي استقرار ووحدة الوطن. وفي سياق متصل قال الدكتور أبوزيد الأمير: إن هذا الحادث الخسيس ألم وأضر بمصر كلها, لكننا نقول بأن مصر بمسلميها ومسيحييها علي قلب رجل واحد, لافتا إلي أن هذه المحاولات الخبيثة لا تؤثر بشيء علي وحدتنا, بل تؤدي إلي زيادة الترابط والقوة بين المصريين جميعا. من جانبه قال الدكتور هاني راشد, مدير عام مستشفي معهد ناصر:ااستقبلنا13 حالة جميع المصابين حالتهم جيدة منهم8 حالات تم إجراء عمليات جراحية لهمب.