البرامج الرياضية ساعدت علي انتشار كرة القدم وغيرها من الالعاب الجماعية والفردية وطرح قضايا ومشاكل كرة القدم باعتبارها اللعبة الاولي والذي أدي إلي تشكيل وعي المشاهد المصري والعربي نحو الرياضة وزيادة عدد مشاهديها وعشاقها ورغم ان التليفزيون المصري أول من قدم كرة القدم للمشاهدين وعرفهم بقوانينها الا انه خلال الفترة الاخيرة لم يستطع أن يجاري القنوات الفضائية الخاصة وانهارت البرامج الرياضية وفشل في الحصول علي العديد من البطولات وعندما قام اتحاد الاذاعة والتليفزيون بإنشاء قناة النيل للرياضة تفاءل المشاهد المصري بوجودها ومرت الأيام واصبحت بلا وجود علي الساحة مما دفع اسامة الشيخ إلي استقطاب الأسماء الكبيرة في عالم الرياضة وذات النجومية الطاغية مثل ابراهيم حجازي والدكتور علاء صادق وطاهر ابو زيد لتقديم ستديو النيل لجذب المشاهد لانجاح القناة لتكون أداة منافسة للفضائيات وبالتالي جذب المعلنين لجلب الأموال للانفاق علي برامج واجور القناة بعد أن تراجعت عشرات السنين أمام الفضائيات ولم تستطع ان تتناول بعض القضايا بجرأة وموضوعية فهجرها المشاهد. واحقاقا للحق ورغبة في ان يعود الحق لصاحبه فإن احمد شوبير أول من لن اعطي لمقدم البرامج الرياضية صورة تتسم بالجرأة لتناول الاحداث علي الساحة الرياضية وتعلق المشاهد المصري والعربي ببرنامج الرياضة والذي قدم اسلوبا مختلفا وتناولا متميزا وشرحا مبسطا ومختلفا للعديد من مباريات الدوري المصري بمشاركة نجوم اللعبة وبعدها ازداد الطلب والاقبال علي هذه السلعة الجديدة وبدأت المنافسة في ظهور عدد من القنوات الرياضية مثل مودرن سبورت التي تميزت بالتعاقد مع أهم واكبر النقاد ونجوم الرياضة في مصر بمبالغ خيالية وهذا أدي إلي جذب العديد من المشاهدين ولكن دخول وكالات الاعلان في هذه المنافسة في شرائها لبعض النجوم ظهرت السلبيات بالاتهامات المتبادلة بين مقدمي البرامج في القنوات مع الاخرين في القنوات المنافسة وهذا ما يدعونا مرة أخري إلي المطالبة بميثاق الشرف الاعلامي.