وقع الإيفواري سليماني كوليبالي مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الذي هرب مؤخرا إلي إنجلترا في مأزق حقيقي بعد أن اقتربت مفاوضاته مع أحد الأندية الصاعدة حديثا إلي الدوري الممتاز الإنجليزي من الفشل, ولم يعد أمام اللاعب سوي العودة إلي مصر والانضمام إلي صفوف الأهلي وتقبل العقوبات المالية الضخمة التي وقعها عليه بالفعل الجهاز الإداري بقيادة سيد عبد الحفيظ. بالإضافة إلي أن المهاجم الإيفواري علي موعد من العقاب الجماهيري بعد أن تخلي عن فريقه قبل لقاء مصر المقاصة غدا في الأسبوع ال30 من عمر منافسات الدوري الممتاز. وبدأ اللاعب بالفعل في تسريب أنباء غريبة من خلال وكيله بعد أن قاربت مفاوضاته الإنجليزية علي الفشل وتتمثل هذه الأنباء المضحكة في أنه سافر إلي إنجلترا من أجل ظروف أسرية عائلة كوليبالي لم تغادر كوت ديفوار وأسباب ليس لها علاقة علي الإطلاق بمفاوضاته مع أحد الفرق الإنجليزية, بالإضافة إلي اعتراف وكيل اللاعب بأنه سافر إلي إنجلترا بجواز سفره الإيفواري بعد أن طلبه من الجهاز الإداري بدعوي إنهاء بعض الأمور المالية في أحد البنوك. وفي المقابل يعلم اللاعب أنه في حالة اضطراره للعودة إلي الأهلي لن يكون له أي دور داخل صفوف الفريق, في ظل توعد أعضاء الجهاز الفني له, وبدأ حسام البدري المدير الفني بالفعل في حل أزمة خط الهجوم وذلك بمطالبته إدارة النادي بتكثيف المفاوضات مع الغاني نانا بوكو مهاجم مصر المقاصة المنتهية فترة إعارته للشعب الإماراتي, بجانب عرض المدير الفني بإجراء صفقة تبادلية مع الاتحاد السكندري تقضي بالحصول علي خدمات الكونغولي كاسونجو كاتونجو مهاجم زعيم الثغر مقابل انتقال الغاني جون أنطوي المعار إلي مصر المقاصة لصفوف الاتحاد. عودة متعب أخيرا عاد عماد متعب مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إلي قوائم مباريات فريقه وحسابات الجهاز الفني بقيادة حسام البدري بانضمامه إلي القائمة التي سيؤدي بها المدير الفني مباراة مصر المقاصة المقررة غدا بالسويس في الجولة ال30 من عمر منافسات الدوري الممتاز بعد غياب استمر عشر مرات عن لقاءات الفريق المحلية والقارية الأخيرة, وأدت العديد من العوامل إلي دخول المهاجم المخضرم للقائمة مثل النقص العددي الحاد في خط الهجوم عقب هروب الإيفواري سليماني كوليبالي المفاجيء إلي إنجلترا, بجانب إصابة مروان محسن, بالإضافة إلي تحسن العلاقة بين اللاعب والمدير الفني في الفترة الماضية بعد تدخل حسام غالي محور الارتكاز الدفاعي وقائد الفريق والحارس شريف إكرامي وسيد معوض المدرب المساعد كما انفردت الأهرام المسائي في عددها الصادر أمس. وشهدت القائمة مفاجأة أخري تمثلت في ضم أحمد ياسر ريان مهاجم فريق الشباب بالنادي للقائمة لأول مرة بعد أن نال إشادة حسام البدري في التدريبات والمواجهات التجريبية, وجاءت بقية الاستبعادات متوقعة بخروج عبد الله السعيد للإصابة التي ألمت به خلال الشوط الأول من لقاء القطن الكاميروني بجاروا في ثانية جولات ثمن نهائي دوري أبطال إفريقيا بالإضافة إلي الاستبعادات المتوقعة لأسباب فنية للحارس مسعد عوض وباسم علي المدافع الأيمن وأحمد حجازي قلب الدفاع, لتضم اختيارات البدري: شريف إكرامي وأحمد عادل عبد المنعم ومحمد الشناوي في حراسة المرمي وسعد الدين سمير ومحمد نجيب ورامي ربيعة في قلب الدفاع ومحمد هاني وأحمد فتحي في الجهة اليمني وصبري رحيل وعلي معلول في الجانب الأيسر وحسام غالي وعمرو السولية وأكرم توفيق في متوسط الميدان الدفاعي ووليد سليمان وكريم وليد ندفيد وصالح جمعة ومحمد جابر ميدو ومؤمن زكريا في الوسط المهاجم وعمرو جمال وعماد متعب وأحمد ياسر ريان في الهجوم. مهند مهدد بالحبس6 شهور استدعت نيابة الشيخ زايد مهند مجدي عضو اللجنة المعينة لإدارة النادي الأهلي للتحقيق معه في اتهامه بالتورط في معاكسة إحدي العضوات العاملات بالنادي بفرع القلعة الحمراء بمدينة الشيخ زايد بعد أن حرر زوج هذه السيدة محضرا ضد عضو اللجنة المعينة برقم2228 إداري الشيخ زايد2017 بعد أن اشتبك العضو العامل مع مهند بالأيدي في واقعة لم تحدث من أي مسئول بالنادي علي مدار تاريخ القلعة الحمراء. وبذلك يصبح مهند مهددا بالحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة3 آلاف جنيه أو بإحدي هاتين العقوبتين, في حالة ثبوت ارتكابه الواقعة حسبما تنص المادة306 من قانون العقوبات, سواء جاء هذا التحرش بالقول أو بالإيحاءات أو الاتصال الهاتفي وموقف مهند شديد الصعوبة في ظل تطوع عدد من الأعضاء العاملين بالنادي من أجل الشهادة ضده في الواقعة. ويتعرض عضو اللجنة المعينة لضغوط من محمود طاهر رئيس اللجنة للاستقالة من منصبه ووصل الأمر لحد الدخول في مشادة عنيفة, بسبب رفض مهند عبارات التوبيخ من طاهر, بعد أن نالت الواقعة من أسهم مهند بين الأعضاء العاملين بالنادي. وفشلت ضغوط أعضاء اللجنة المعينة لاحتواء غضب زوج العضوة العاملة الذي لم يتوقف عن توعد مهند بالحبس. أهلا رمضان شهد مران الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي حضور رمضان صبحي صانع ألعاب الفريق السابق وستوك سيتي الإنجليزي الحالي الذي حرص علي زيارة زملاء الماضي استغلالا لوجوده في مصر لقضاء فترة إجازته, ودارت بين اللاعب وعدد من لاعبي الفريق حوارات جانبية بعد أن حظي باستقبال حار من أعضاء الجهاز الفني واللاعبين. اجتماع المساومات في الأهلي محمد القوصي يعقد المكتب التنفيذي للجنة المعنية لإدارة النادي الأهلي اجتماعه الدوري مساء اليوم بالمقر الرئيسي بفرع الجزيرة لمناقشة ملف التجديد للمديرين ومدربي النشاط الرياضي قبل عرضه علي اجتماع اللجنة المعينة المقرر له بعد غد بفرع الشيخ زايد. ويشمل الاجتماع المقبل للجنة ملفات ساخنة للغاية كونه سيناقش تقرير مدير النادي حول ملف المديرين التي ستنتهي عقودهم بنهاية يونيو المقبل كذلك تقرير آخر من مدير النشاط الرياضي حول موقف رؤساء الأجهزة الرياضية ومدربي الفرق والتجديد لهم من عدمه. وقبل الدخول في معترك الملفات الساخنة.. يجب الإشارة إلي أن هناك فريقين قبل بدء هذا الاجتماع أحدهما يضم مهند مجدي ومحمد جمال هليل.. والآخر يضم عماد وحيد وكامل زاهر ومروان هشام, وكل فريق له أهدافه التي يسعي لتحقيقها في هذا الاجتماع ويضع نسبا مئوية لحجم النجاح والفشل. ورغم هذا الصراع الساخن إلا أن ملف النشاط الرياضي يبدو هادئا بعض الشيء بسبب النجاحات التي حققتها الفرق الجماعية, وتشير المصادر إلي أن التجديد سيكون بمثابة المكافأة لكل المدربين ورؤساء الأجهزة بهدف فرض مزيد من الاستقرار ومنحهم الفرصة لاستكمال خططهم التدريبية. ولكن يبدو موقف جهاز الكاراتيه هو الأصعب, فهناك فريق من اللجنة المعينة سوف يقاتل للإطاحة برئيس الجهاز مراد عاصم وسط دفاع مستميت من مهند مجدي عضو اللجنة المعينة الذي يعتبر والده الروحي بل ويعقد الجلسات معه مرارا لوضع خططه لموجهة حصار اللجنة المعينة حوله خلال الفترة الأخيرة. ويري بعض أعضاء اللجنة المعينة أن مراد عاصم تمت إقالته من منصبه كمدير للنشاط الرياضي بالنادي بسبب فشل كل الفرق في الحصول علي بطولة واحدة وتم التعاقد مع عاصم السعدني مع تكليف مروان هشام بالإشراف علي تلك اللعبات حتي حققت هذا النجاح الباهر بعد إبرام العديد من الصفقات القوية. وكشفت مصادر خاصة أن بعض أعضاء اللجنة المعينة يرون أن مراد عاصم فشل بشكل واضح في إدارة النشاط الرياضي فتم رفض التجديد له فكانت المكافأة بتعيينه رئيسا لجهاز الكاراتيه مجاملة لأحد أعضاء اللجنة الذي يجلس معه بشكل مستمر, وقالت المصادر إن بعض الأعضاء يرون أنه يجب أن لا يتم التجديد له في منصبه الحالي كونه قد تخطي حاجز ال67 عاما وهناك قرار مجلس إدارة سابق بعدم بقاء أي مدير أو موظف في منصبه حال تجاوزه ال65 عاما وهو ما تم تطبيقه علي اللواء محمود علام وعدلي القيعي في أوقات سابقه, بجانب أنه غير منتظم في متابعة عمله بالكاراتيه ولا يحضر سوي ساعة أسبوعيا ومتفرغ بشكل كامل لمركز التأهيل الخاص به. وأضافت المصادر أن هناك واقعة واضحة يتمسك بها بعض أعضاء اللجنة المعينة في الإطاحة بمراد عاصم هو أنه حين تم عمل هيكلة لموظفي النادي ومديري الإدارات تم طلب أوراقه كاملة ومستندات حصوله علي الدكتوراه ولكن لم يقدم سوي صورة من بطاقته الشخصية وحاول مرارا وتكرارا الهروب من هذا الأمر وعندما تم تضييق الخناق عليه قال إن مهند مجدي سيسوي الأمر مع مجلس إدارة النادي في اجتماعه الذي سيناقش تلك التغييرات. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فيما يخص مراد عاصم, ولكن الشيء الذي أثار الغضب داخل القلعة الحمراء هو مساومة مراد عاصم بورقة قوة مهند مجدي في الانتخابات المقبلة ومحاولة تسريب بعض الأخبار بأنه ربما ينضم لقائمة النجم الأسطوري محمود الخطيب, وليس بعيدا تصريحات مهند في أحد البرامج الفضائية والتغزل في رموز النادي حسن حمدي وبيبو وذلك بإشارات من مراد عاصم نفسه, ويهدف الأخير من مساومة الانتخابات,الضغط علي محمود طاهر ورفاقه لتحقيق أكبر المكاسب وبقائه في منصبه وتحقيق متطلبات عضو اللجنة المعينة مهند مجدي, وعدم التجديد لنادر خليل مدير التسويق ووليد مهدي مدير إدارة المباريات. أغرب ما في الأمر أن أعضاء اللجنة المعينة ضحكوا كثيرا, كما تردد, حين سمعوا تهديد مراد عاصم بانضمام مهند إلي قائمة محمود الخطيب بل قال أحدهم إن رئيس جهاز الكاراتيه قد نسي قصة الطائرة التي دفع النادي تكاليفها للمشاركة في بطولة الكاراتيه وذلك ظنا من إدارة القلعة الحمراء وقتها بأن هناك ثلاثة فرق مصرية سوف تشارك في تلك الرحلة الخاصة وتدفع جزءا من التكاليف كما قال لهم مراد عاصم وقتها ولكن الفرق المصرية اعتذرت واكتشفوا وقتها أن البطولة غير مدرجة في بطولات الاتحاد الدولي من الأساس وعاد مراد عاصم بعد اكتشاف الأمر ليوهم الجميع بكسر زجاج سيارته وسرقة أوراق تلك الرحلة وتكاليف الطائرة الخاصة منها ليقدم محضر شرطة إلي إدارة النادي ليتم غلق الموضوع لكن العامري فاروق الذي كان عضوا في المجلس وقتها وقف بالمرصاد لهذا الأمر لمدة ثلاث سنوات ولكن تدخل أحد الأعضاء الآخرين لغلق الملف خوفا من تسريبه لوسائل الإعلام وقتها. فريق من اللجنة المعينة يري أن رحيل مراد عاصم قد بات أمرا محسوما ولن يستطيع مهند مجدي فعل أي شيء خاصة بعد أزمته الأخيرة في الشيخ زايد, ولكن لاعب الكاراتيه السابق لن يصمت وسوف يضع أوراقا يناور بها مثل محاولات عدم التجديد لوليد مهدي ونادر خليل مقابل رحيل مراد عاصم لذا تم اختيار مكان الاجتماع في الشيخ زايد ليكون بعيدا عن العيون التي سترصد مشاجرات الغرف المغلقة.
