أكد الدكتور عباس شومان وكيل مشيخة الازهر ان الصعيد وقنا لم يكن يوما مفرخة للارهاب بل مصنع للرجال وما من موقعة ولا حرب الا وقدم الصعيد فلذات اكبادهم ثم عادوا ليزرعوا الارض وينشروا الخير, مشيدا بدور جامعة جنوب الوادي في تنوير وتثقيف الشباب وحيا جهود الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة علي اختياره موضوع قنا ضد الارهاب الذي جمع كل اطياف الشعب القنائي وأكد شومان في كلمته بمؤتمر قنا ضد الإرهاب الذي نظمته جامعة جنوب الوادي أمس بان الأزهر الشريف له العديد من الجهود في الانفتاح علي الكنائس الشرقية والغربية في حضور العديد من المحاضرات وطالب الشباب ان يكونوا معاول بناء لا معاول هدم لانهم مستقبل مصر. ودعا الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي الشباب إلي التفكير في كل ما يتم علي أراضي الوطن من تنمية وازدهار ومشروعات كبري ومدن جديدة وطرق وانفاق وكهرباء ومياه وصرف صحي وغيرها من المشروعات التنموية واكد ضرورة التعاون من اجل بناء حضارة مصرنا الحديثة ومشاركة الجميع من اجل مواجهة الشر والارهاب الذي يهدد وطننا ويهدد العالم أجمع. واشار الي دور الجامعة كمنارة للعلم وان يكون لها الريادة والقيادة في معالجة مشاكل المجتمع كالثأر والارهاب وغيرهم ولابد من تعديل المناهج والمقررات الدراسية التي تساعد علي حل مثل هذه المشكلات وايضا القيام بالدور التوعوي خارج الجامعة من خلال قوافل التنوير بالتعاون مع المحافظة ونواب البرلمان. واشار اللواء أيمن السيسي سكرتير عام محافظة قنا في كلمته التي القاها نيابة عن اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا الي أن الدولة لم تقصر في التصدي للإرهاب الذي استهدف كلا من اركان الدولة وامنها القومي ومؤسساتها ووحدتها الوطنية واستنزاف مواردها وتقليص دورها الإقليمي والدولي وتفتيت اراضيها واكد ان الارهاب لا يكفي لمواجهته ان يقف ابناء القوات المسلحة والشرطة في خندق المواجهة وحدهم ولكن لابد من مساندة شعبية قوية تؤازر هذه المواجهة وتشد علي أيدي هؤلاء الابطال. وأكد الدكتور أبو الفضل بدران نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ان الهدف من عقد هذا المؤتمر هو تقديم الصورة الحقيقية للمجتمع القنائي ودوره في مواجهة الارهاب ونشر التنوير في المجتمع القنائي واذاعة الفكر الوسطي لتحصين الشباب ضد التطرف والتشدد وترسيخ القيم والعادات الطيبة وتقوية الانتماء والوطنية لدي الشباب وايضا تقوية الجبهة الداخلية والعمل علي زيادة تماسكها لدحر الارهاب والتشدد.