اعتبر الفنان خالد سرحان أن عمل جزء رابع من مسلسل يوميات زوجة مفروسة أوي استثمار لنجاح الأجزاء السابقة بعد زيادة الإعلانات كاشفا عن سر تأجيل هذا الجزء الرابع وأنهم سيبدأون تصويره بعد موسم رمضان كما تحدث خلال حواره مع الأهرام المسائي عن فيلم عنتر ابن ابن شداد والمقرر عرضه في موسم عيد الفطر المبارك وعن الشخصية التي يلعبها وكيف يري التعاون بينه وبين محمد هنيدي ودرة, كما تطرق للحديث عن علاقته بالزعيم عادل إمام ورأيه في البطولة المطلقة والجماعية ونظرته لها, كاشفا الكثير من التفاصيل والتي تجدونها في الحوار التالي: ما سر تأجيل الجزء الرابع من يوميات زوجة مفروسة أوي وخروجه من سباق رمضان؟ كان قرارا من الجهة المنتجة واقتراح من صاحب المحطة عندما لاحظنا أن عرض الجزء الثالث خارج رمضان حقق نجاحا كبيرا مع الناس وارتبطت به الجمهور وكانت نسبة الإعلانات كبيرة بالنسبة للقناة التي أذاعت العمل علي شاشتها إضافة الي ضيق الوقت, فقررنا تأجيل المسلسل لبعد موسم رمضان المقبل. كما أن المسلسل لديه تيمة مميزة وشكل متفرد واستطاع جذب انتباه الجمهور إليه والاسرة وخاصة مع عرضه خارج زحمة رمضان فكان قرار صائب لأنه يعمل حالة مختلفة ومتفردة عند الجمهور. متي ستبدأ تصوير الجزء الرابع من المسلسل؟ بعد رمضان مباشرة حيث نجري التحضير للمسلسل في الفترة الحالية, وبمجرد الانتهاء من هذه التحضيرات بعد رمضان سنبدأ التصوير فورا. وما السر في غيابك عن موسم رمضان؟ أولا لانشغالي بتصوير الجزء الثالث من المسلسل وهو أرهقني للغاية وكان يتطلب تركيز وتفرغ كبير وخاصة مع تكثيف مشاهد التصوير مع المخرج أحمد نور, إضافة الي ان الاعمال التي عرضت علي لم تلق إعجابي ففضلت ان أكون في موضوع المتفرج هذا العام, ولكن سيعرض لي فيلم سينمائي بعد رمضان مع الفنان محمد هنيدي. حدثنا عن هذا الفيلم؟ فيلم عنتر ابن ابن شداد وهو نوع من اللون الكوميدي الفانتازيا وفيه اختلاف كبير عن أفلام كثيرة في طريقة التناول وحتي أنه مختلف عن الفيلم الأصلي عنتر ابن شداد من خلال إطار كوميدي مختلف. وماذا عن الشخصية التي تقدمها في عنتر ابن ابن شداد؟ ألعب دور غريم محمد هنيدي في الفيلم, بمعني أنني أنافسه علي حبيبته والشخصية التي أجها تسمي أسد الرجال, وهو يدخل في صراع مع هنيدي في بداية الفيلم للفوز بحب الفنانة درة, حيث نتنافس سويا عليها خلال أحداث الفيلم ونحاول بأي طريقة الفوز بها من خلال إطار كوميدي. والشخصية التي أقدمها تحتاج إلي تغير في الشكل حتي أنني ارتدي باروكة فوق رأسي ولبس معين, وأظهر بشكل مختلف ومفاجئ للجمهور في هذا الفيلم, حيث أقدم شخصية رجل بدوي يتمتع بالقبلية. وماذا عن التعاون بينك وبين محمد هنيدي ودرة؟ مستمتع بالعمل معه وهذه هي المرة الثانية التي نتعاون سويا فيها بعد تجربتنا في فيلم تيته رهيبة مع الفنانة سميحة أيوب, وأنا سعيد بتكرار العمل مرة ثانية في هذا الفيلم الكوميدي. كما انني تعاونت مع الفنانة درة في فيلم بابا أمام الفنان احمد السقا, ورغم انه لم تجمعني مشاهد معها في الفيلم آنذاك. وكيف تري طبيعة الأفلام التي تندرج تحت نوعية الفانتازيا؟ هذه النوعية من الأعمال قليلة للغاية في مصر, ولا ينتبه لها الكثيرون من صناع السينما, ويمكن ان ري أن السبب في تراجعها قلة السيناريوهات التي تتناولها, نحتاج في الفترة المقبلة لزيادتها لأنها مهمة وفيها حس مختلف عن نوعية الأفلام العادية. بالعودة مرة أخري العمل مع داليا البحيري مختلف بالنسبة لك, فحدثنا عن رؤيتك لهذا التعاون وخاصة أنكم تشكلا كيمياء في العمل؟ كما ذكرتي العمل مع داليا البحيري فيه تفاهم شديد وهدوء وأجد نفسي في الشغل معها في أي عمل سواء فيلم او مسلسل وسبق وقدمت سويا معها فيلم حريم كريم من أكثر من10 سنوات وتحديدا في عام.2005 كما ان المسلسل هو انعكاس للواقع فقدمت مع داليا وباقي فريق العمل موضوع بسيط جدا في التناول بأسلوب بسيط ولكن قيمته كبيرة للغاية فنيا له وعميق جدا لأنه يلقي الضوء علي المشاكل التي نمر بها جميعنا, وكل حلقة حدوته تلمس الجمهور والبيت المصري بمختلف شرائحه, وربما تعتبر الكيميا مشتركة بيني وبينها هي سر نجاح المسلسل وتفوقه في نوعية الأعمال الاجتماعية الكوميدية. وما السر في تقديم أكثر من جزء جديد من المسلسل؟ لم نكن نخطط من بداية الأمر أن يمتد المسلسل لعدة أجزاء, ولكن ربما يكون استثمار نجاح للأجزاء السابقة مع زيادة نسبة الإعلانات إلا أننا نحرص خلال المسلسل علي تقديم مواضيع جديدة ومختلفة عن الأجزاء السابقة من العمل. هل تري أن تقديم جزء رابع من المسلسل, يمكن أن يصاب المشاهد بالملل أو التكرار؟ لدي تخوف من ذلك ولكن كما ذكرت نسعي للتجديد والتطوير, هو شئ مقلق بالتأكيد, وخاصة مع نجاح الأجزاء السابقة فالخوف من عدم التوفيق في الجزء الجديد, ولكنني وجدنا أن الجمهور ارتبط بالعمل وحقق نسبة عالية من الإعلانات, إضافة الي أننا قادرين علي تفادي أي عوائق ونشتغل علي الورق جيد لكي نخرجه علي أفضل شكل, وخاصة أن المسلسل قائم علي الحكايات, وأسهل شيء للوصول لقلوب الناس من خلال الكوميديا والحكاوي حتي إذا تناولت كارثة في إطار كوميدي ستصل بشكل خفيف ومميز, فعندما تناولنا الدروس الخصوصية رغم أنها كارثة ولكن استطعنا توصيل الهدف والمعني بشكل كوميدي, فالكوميديا التي نقدمها لمناقشة مشاكل حقيقية موجودة بالمجتمع الذي نعيشه ونلمسها في حياتنا بشكل يومي ولكن طريقة عرضها مختلفة من خلال أسلوب وطريقة ساخرة حتي لا يمل الجمهور. تقدم دور الصحفي, كيف تري هذه المهنة بعد أن عشتها بنفسك؟ حقيقي أن المسلسل يتحدث عن زوج وزوجة يعملون في مهنة الصحافة, ولكن عملهم يعتبر خلفية لاحتكاكهم كل شرائح المجتمع ومناقشة قضايا حياتية بين الزوجين ومنافستهم لبعض في العمل, وهناك رسالة قوية أود أن أوجهها من هذا المسلسل ان هناك البعض في الصحافة يمكن أن يقدم تنازلات أو محاولته التنكر والتخفي للبحث عن المعلومة الصحيحة وأردت أن أقول أن مهنة الصحافة متعبة حقا, والمسلسل يناقش قضايا ومشاكل أسرية أخري في إطار كوميدي. كيف تري انتقاد البعض للمسلسل بأنه تكرار للمسلسل الست كوم تامر وشوقيه؟ لا, هذا كلام غير صحيح, لأن المسلسل مختلف عن الست كوم, فهو يحتوي علي قضايا حقيقية نسعي لحلها ومناقشتها من خلال عمل كوميدي خفيف. ما رأيك في البطولة الجماعية؟ البطولة الجماعية مهمة وإذا نظرنا لهذا العمل تحديدا سنجد أنه يحوي بأنه بطولة جماعية ولكن المسلسل يسمي يوميات زوجة مفروسة اوي بمعني أن البطولة للست هنا والتي تقدمها داليا البحيري وهي بطلة العمل, ولكن نري أن العمل مكتوب في إطار البطولة الجماعية وهو عمل متكامل ولا يمكن أن يقدمه شخص بمفرده ولكننا نكمل بعض وخاصة أن به نجوم كبار ومشهورين مثل سمير غانم ورجاء الجداوي ومروة عبد المنعم وغيرهم الكثير, ونشكل فريق عمل كأسرة يجمعها الحب والتفاهم. انحصرت في وقت طويل في تقديم الدور الثاني, فهل تطمح للبطولة المطلقة؟ الدور الثاني في أحيان كثيرة بكون مهم ومؤثر داخل الأحداث وأهم من القيام بالبطولة المطلقة, وحتي أنني لا يشغلني الحصول علي بطولة مطلقة من عدمه, وهذا شيء مقدر وقسمة ونصيب, عرض علي أدوار بطولة مطلقة ورفضتها لأنني رأيتها غير مناسبة لي, وأن هناك أدوار ثانية أفضل كثيرا منه, وإذا لاحظنا أن الفنان الكبير الراحل خالد صالح قدم آخر عمل قدمه في حياته مع الفنان أحمد السقا في دور ثان رغم انه نجم قدير. وماذا عن دور ضيف الشرف بالنسبة لك؟ ضيف الشرف شخص مميز للغاية ووجوده داخل العمل هام بالنسبة لفكرة العمل فانا لا أمانع طالما أنه سيكون إضافة مميزة ومختلفة للعمل وللفريق وسيكون دوره له صدي وبصمة وعلامة داخل العمل وليس مجرد سد حشو, ولا أمانع في الظهور كضيف شرف في أحد الأعمال الفنية المحترمة. كانت بوابة دخولك لعالم الكوميديا من عباءة الزعيم, حدثنا عن ذلك؟ أنا تربيت علي يد أستاذ الكوميديا في العالم العربي وهو الفنان عادل إمام, وهو الأب الروحي بالنسبة لي وأنا أعشقه وأحب العمل معه, حتي أنه ساعدني عملي معه في أداء دوري في يوميات زوجة مفروسة أوي إضافة إلي عملي مع نجوم كبار ومؤلفين كوميديا متميزين. ورغم أن بداية مشوار حياتي في مجال الفن كانت علي يد الأستاذ الكبير الفنان عادل إمام والذي اعتبره أبي الروحي, ولكنه لم يكن من السهل الوقوف أمامه وأجسد أولي أدواري بالسينما, كنت فخور بهذا العمل لأنني تربيت علي يديه ودخلت السينما من خلال عملي معه. كان هناك إحساس بالرهبة في البداية وتخوف من هذه التجربة ولكنه بذكائه وقدرته علي إذابة أي مشاعر خوف او قلق, وقوفي أمامه سبب فخري وشهادة ميلادي كتبت علي يديه, وأشعر تجاهه بأنه والدي ومن حسن حظي تعلمي علي يده الكوميديا. من الشخص الذي تتمني تكرار العمل معه ؟ أتمني تكرار العمل مع المخرج شريف عرفه, والنجم عادل إمام لأنهم شخصان مميزان فعلا واشتغلت معهما من قبل, وتعلمت علي يديهم.