جدد الرئيس السوداني عمر البشير أمس عدم تراجع حكومته عن تطبيق الشريعة الإسلامية, موكدا تمسك بلاده بالشريعة الإسلامية التي جاءات من أجلها الحكومة. وقال البشير- في لقاء جماهيري لرجالات الدين الإسلامي في السودان أمس- إن الحكومة لن تتراجع ولن تتخلي عن المشروع الإسلامي الذي جاءت حكومة الإنقاذ من أجله. وقال البشير- في لقاء جماهيري لرجالات الدين الإسلامي في السودان أمس- إن الحكومة لن تتراجع ولن تتخلي عن المشروع الإسلامي الذي جاءت حكومة الإنقاذ من أجله. وشن الرئيس السوداني هجوما عنيفا علي دعاة العلمانية في السودان واصفا برامجهم بغير المقبولة في السودان.. وقال إن حزب( المؤتمر) لن يلتفت إلي من لا يريدون الشريعة الإسلامية في إشارة واضحة إلي الحركة الشعبية الشريك الثاني في حكم السودان والتي تريد أن تكون منظومة الحكم في البلاد علمانية. وكانت قيادات من الجنوب السوداني قد حذرت من أن إصرار المؤتمر الوطني الشريك الرئيسي للحكم بالسودان سيعجل بانفصال الجنوب السوداني عن شماله في الاستفتاء المقرر له العام القادم. اتفق ولاة وحكام جنوب كردفان والوحدة وواراب وإدارية أبيي وأمراء وسلاطين القبائل السودانية المختلفة بالمنطقة علي السماح للرحل من المسيرية بالدخول للمراعي في ولايتي الوحدة وواراب الجنوبية عبر المسارات والمحاور التي تحددها سلطات المقاطعات المعنية بالولايتين. والتزم المسيرية وفقا للبيان الختامي في ختام مؤتمر التعايش السلمي من أجل قضايا الرعاة الذي انعقد يومي3 و4 مارس الجاري ببانتيو بدفع رسوم تقدر بخمسة جنيهات علي كل رأس للموسم الواحد, مقابل الخدمات الإدارية, كما اتفق الأطراف علي تكوين محاكم شعبية مشتركة وتحديد مواقع لها للفصل في أي نزاعات أو خلافات تحدث لمنع تطورها. واتفق الطرفان حسبما ذكرت صحيفة الرأي العام السودانية علي تبادل أسماء معتادي الإجرام للقبض عليهم وتقديمهم للمحاكم.