استشهد شاب فلسطيني بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله. وأعلنت وزارة الصحة عن أن الشاب سبع نضال عبيد(20 سنة), استشهد متأثرا بإصابته بعيار ناري في الصدر في مستشفي الشهيد ياسر عرفات. وأوضحت الوزارة- في بيان مقتضب- عملت الطواقم الطبية علي إنعاش قلب هذا المواطن بعد أن كان متوقفا, ولكن حالته كانت حرجة للغاية فاستشهد, إذ أن الرصاصة اخترقت قلبه. يذكر أن الشهيد من سكان مدينة سلفيت شمال الضفة الغربيةالمحتلة, وأصيب برصاص الاحتلال عندما كان يشارك في مسيرة تضامنية دعما للأسري المضربين عن الطعام انطلقت عقب صلاة الجمعة في قرية النبي صالح. أصيب66 فلسطينيا أمس بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق, خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس وبيت فوريك شرقا, كما تضررت ثلاث سيارات إسعاف. وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر أحمد جبريل- لوكالة الانباء الفلسطينية( وفا)- بأن40 فلسطينيا أصيبوا بالاختناق و16 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط, خلال المواجهات الدائرة بين قوات الاحتلال والشبان في بيتا. وأوضح أن7 فلسطينيين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع, و2 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط, فيما أصيب شاب بالوجه, وجري نقله لمستشفي رفيديا لتلقي العلاج, خلال المواجهات الدائرة في بيت فوريك. وأوضح جبريل أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي علي سيارة إسعاف تابعة للهلال كانت تنقل أحد المصابين, حيث تعطل إطارها, بالإضافة لإصابة مركبتي إسعاف أخريين, حيث تحطم الزجاج الخلفي والزجاج الجانبي فيهما. وفي تطور لاحق أصيبت خلال هذه المواجهات نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة بعيار مطاطي بالفم. وسبق ذلك أن أدي مئات المواطنين الصلاة أمس علي مدخل بلدة بيتا تضامنا مع الأسري, حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع علي المصلين. وفي بلدة بيت فوريك, أدي آلاف المواطنين الصلاة قرب حاجز قوات الاحتلال المقام علي مدخل البلدة, تضامنا مع الأسري استجابة لدعوة القوي الوطنية والإسلامية في البلدة ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس واللجنة الوطنية لدعم الأسري.