تلقت اللجنة المعينة لإدارة النادي المصري صدمة ولطمة جديدة تضاف إلي صدماته المتتالية بسبب الإهمال الجسيم من لجنة المصري المعينة في التعامل في الاستغناء عن اللاعب بوبا منسواه بعد أن تلقي المصري فاكسا جديدا من الفيفا يفيد بأحقية اللاعب النيجيري بوبا منسواه في مبلغ ثلاثة ملايين جنيه مصري بسبب فسخ عقده قبل بدء الموسم الرياضي2015/2016 بأسبوع في مخالفة صريحة وواضحة والاستغناء عنه قبل الميعاد القانوني طبقا للوائح اتحاد كرة القدم المصري. كان المصري قد حرر عقدا لمدة عامين للاعب كان هو الأغلي في بداية موسم2014/2015 ولعب أول مباراة للمصري في فترة طارق يحيي المدير الفني في هذا الوقت ثم أصيب واختفي, وعاد مرة أخري وشارك في آخر لقاء للمصري في نفس الموسم ضد الرجاء وأحرز هدف التعادل للمصري في فترة وجود مختار مختار. وانتظم اللاعب في تدريبات الفريق بعد أن تم تعيين لجنة جديدة لإدارة المصري وقام حسام حسن بتفضيل هيرمان كواو الايفواري عليه وطالب باستبعاده من الفريق, ولم يحاول مجلس الإدارة الاتفاق مع اللاعب بعدما رفض حسام استمراره وحل أزمة عقده بالتراضي وحتي لا يقوم اللاعب برفع شكوي للفيفا رغم تحذيرهم بذلك, وبانضمام اللاعب للداخلية تقدم بشكوي ضد المصري طالب فيها بمستحقاته من المصري عن الموسمين بالرغم من أنه لعب مباراتين فقط, إلا أن الفيفا منحه ثلاثة ملايين جنيه بعد أن تقدم بمستندات تفيد توقيعه عقدا لمدة موسمين. وكعادة لجنة الكرة بالمصري وقلة خبرتها في هذه الأمور وعدم وجود مستشار فني ملم بقوانين وقرارت الفيفا عند فسخ أي عقد, فقد تجاهل المصري شكوي اللاعب حتي فوجئ بقرار الفيفا. وجاء القرار ليزيد من هموم ومشاكل اللجنة المعينة التي تواجه صعوبات شديدة في جمع مبلغ10 ملايين جنيه منها7 لجودي أنيكي و3 ملايين جنيه لبوبا منساه في ظل أزمة مالية طاحنة يمر بها النادي بالرغم من استلام المصري رسميا حوالي30 مليون جنيه من محافظ بورسعيد في الفترة من أول أغسطس2015 حتي أول مايو2017 وهو أكبر مبلغ دعم به النادي, من محافظ وهو اللواء عادل الغضبان الذي لم يبخل بأي شئ علي الفريق في الوقت الذي لم توفق فيه اللجنة في إدارة شئون الفاكسات الواردة من الفيفا بشأن مستحقات لاعبين أجانب. وتتحمل اللحنة المعينة عواقب هذه المخاطر بسبب عدم خبرتهم الكافية في إدارة وصياغة ردود للفيفا تمكن من الرد المثالي المدعم بالمستندات التي بحوزة النادي. ويعتبر المصري صاحب أكبر قدر من القضايا المرفوعة من اللاعبين الأجانب والمدربين بين الأندية المصرية, فقد قام لاعب يدعي جوليوس وباي برفع دعوي علي النادي في الفيفا إلا أن ياسر يحيي رئيس النادي المصري السابق تمكن من الرد بالمستندات علي شكوي اللاعب برد فني سليم باللغة الإنجليزية مدعما بمستندات ووثائق قدمها عن طريق محامي إيطالي حيث طالب اللاعب بمبلغ550 ألف دولار تعويض ثم قضية اللاعب عبد الله سيسيه واللاعب جودي أنيكي ونادي واري وولفز النيجيري الذي منح المصري البطاقة الدولية للاعب جودي أنيكي. وعلمت الأهرام المسائي أن السبب الرئيسي في خسارة المصري للقضيتين هو البطء الشديد في الرد علي الفيفا في المواعيد المحددة التي تلتزم بمواعيد محددة وأن المصري أرسل أوراق القضية متأخرة وفي وقت كان فيه محامي اللاعب حاضرا جميع الجلسات بالمحكمة الدولية و متابعا لكل الإجراءات ومتفرغا تماما لقضية اللاعب. وسوف يتوجه أعضاء اللجنة المعينةإلي المحافظ هذا الاسبوع للبحث عن آلية لسداد مبلغ366.250 ألف دولار أمريكي قبل انتهاء مهلة الفيفا في26 مايو الحالي ومن المنتظر أن يقوم المصري بالاستئناف في قضية بوبا منساه لدي المحكمة الرياضية( كاسCAS) والتي تحتاج إلي تدخل محامي سيطلب أتعابا قد تصل إلي نصف مليون جنيه تشمل فترة إقامة في سويسر وتذاكر طيران ومصاريف للقضية وأتعاب المحامي و هو أمر مكلف بسبب أخطاء تافهة وساذجة من اللجنة المعينة. ومن ناحية آخري, بدأ حسام حسن المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري في تهيئة اللاعبين لمباراة وادي دجلة والتي ستشهد عودة أحمد أيمن منصورقلب الدفاع ومن المنتظر حدوث تغييرات طفيفة في الفريق الذي استعد بقوة لوادي دجلة. وأكد حسام حسن المدير الفني للمصري أن لقاء فريق وادي دجلة, صعب, لأنه من الفرق القوية والذي يضم لاعبين ذوي مهارة ومستوي عال مشيرا إلي أنه ضع خطته للفوز والعودة من جديد للانتصارات. وأضاف حسام أن مباريات الدور الثاني تكون اصعب بسبب محاولة كل فريق البحث عن ذاته وتحقيق مركز أفضل في جدول الدوري.