علنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنها لن تناقش مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع نفقات الدفاع في حلف شمال الأطلنطي( الناتو) إلا بالترابط مع نفقات معونات التنمية التي تقدمها دول الحلف. وقالت ميركل رئيسة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الألماني أمس خلال الاحتفال بالذكري الثامنة والستين لمنتدي ما وراء البحار الاقتصادي في هامبورج: كما طالبت الإدارة الأمريكية بوضوح بهدفها في الوصول إلي تقديم دول الحلف نفقات قدرها2% من إجمالي الناتج المحلي لميزانيات الدفاع بحلول عام2024, فإننا نطرح بوضوح مطلبنا بأن تحقق الدول إسهاما بنسبة7 و% من ناتجها المحلي لأجل معونات التنمية. وكان ترامب طالب أن توفي دول الحلف بنسبة2% من إجمالي الناتج المحلي علي الأقل لميزانية الدفاع. وتبلغ ميزانية الدفاع التي تنفقها ألمانيا حاليا نسبة21% من إجمالي ناتجها المحلي. وقالت ميركل إنها كانت جد سعيدة باعتراف ترامب بأهمية حلف الناتو, مؤكدة أن هذا الأمر كان مهما للغاية. وواصلت ميركل القول, إن جميع دول الناتو صار واضحا لها ضرورة أن تكون مستعدة لتقسيم عادل لنفقات الدفاع, غير أن ألمانيا أوضحت دائما من جانبها أن نفقات الدفاع يجب أن تترافق دائما مع الجهود السياسية ومعونات التنمية. وأشارت إلي أن الولاياتالمتحدة ما تزال هي أهم شريك لأوروبا, مؤكدة بالقول: أنا شخصيا ما زلت عند رأيي في ان اتفاقية التجارة الحرة عبر الأطلنطي( تي. تي. آي. بي) مشروع مهم للغاية, مبينة أن مشروعا كهذا سيغطي30% من التجارة العالمية, ومبينة أيضا أن اتفاقية التجارة مع كندا( سي. إي. تي. إيه) تعد إطارا مناسبا للتجارة بين أوروبا وكندا. وقالت: إن علي الديمقراطيات في كل من أوروبا والولاياتالمتحدةوكندا ألا تضيع من يدها هذه الانطلاقة نحو عولمة عادلة.