واصلت فئات من الاقباط الاعتصام امام مبني ماسبيرو امس رغم الاتفاق علي بدء فض هذا الاعتصام وطالب المعتصمون بتدخل من الدولة لفرض قوة القانون وتنفيذ قرارات د. عصام شرف رئيس الوزراء باعادة فتح الكنائس المغلقة. وقال المستشار امير رمزي عضو لجنة العدالة الوطنية عقب لقائه برئيس الوزراء انه حدد لقاء خاصا بهم الاثنين المقبل سيتم فيه طرح الملفات المتعلقة بأسباب الاحتقان والفتنة ووضع حلول عاجلة لها. واكد رمزي ان مجلس الوزراء بدأ اتخاذ خطوات واجراءات رسمية, مشيرا الي انه بدأ مناقشة قانون البناء الموحد لدور العبادة. واوضح ان وزير الداخلية مازال عند وعده بفتح جميع الكنائس المغلقة, وفيما يتعلق بالمعتقلين الذين تم القاء القبض عليهم قال انه تم ضبط البعض منهم بحوزته اسلحة, موضحا انه تجب محاكمتهم في المقابل بالافراج عن من لم يتم ضبطهم بأسلحة. واضاف ان الموقف من فض الاعتصام انهار وتراجع بمجرد وقوع احداث عين شمس مؤكدا اصرار الشباب بعدم فض الاعتصام. وكان وفد من المجتمع المدني والمهتمين بالقضايا القبطية قد التقي الدكتور عصام شرف امس منهم جورج اسحق القيادي بحركة كفاية والدكتور عمرو حمزاوي الباحث السياسي في الشئون المصرية والدكتور شادي الغزالي حرب عضو اتحاد شباب ائتلاف الثورة ودار اللقاء حول مناقشة السبل المختلفة للخروج من الازمة الراهنة ووضع حلول لكل المشاكل المتعلقة بالملف القبطي. وطالب الدولة بالتدخل بكل حزم لتنفيذ قرار رئيس الوزراء حتي لاتسقط هيبه الدولة, ومن جانبه اكد الانبا متياس قائد اعتصام ماسبيرو وكاهن كنيسة ماري مرقص بعزبة النخل انهم بعدما قرروا تعليق الاعتصام ليوم27 مايو الحالي بعد قرار رئيس الوزراء بفتح كنيسة العذراء بعين شمس.