حالة من السخط والغضب تسيطر علي مواطني أسيوط بسبب حالة التجاهل الشديدة التي أولاها السيد إبراهيم حماد محافظ أسيوط لأول مشكلة حقيقية تقابل مواطني أسيوط في ظل قيادته للمحافظة حيث ترك مدينة أسيوط تغرق في مياه الصرف الصحي عقب تعطل ماكينات السحب بمحطة الصرف الصحي بمنطقة البركة, وذهب ليحتفل بمسئولي شركة المياه وتناول العشاء معهم علي متن العبارة توت متبادلا عبارات الشكر والترحيب من المهندس محمد محسن رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي, ورئيس قطاع شركة المقاولون العرب بأسيوط المهندس مبارك سعد إسماعيل, والمهندس عادل عاشور رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط بدلا من توبيخهم علي الكارثة الحقيقية التي وجد أهالي أسيوط أنفسهم فيها بدون أي ذنب حقيقي اقترفوه, حيث تناول محافظ أسيوط السي فود وترك أطفال وكبار أسيوط بدون كوب ماء يضربهم العطش, ومياه الصرف الصحي تخترق منازلهم, بل غمرت المحال والبدروم بعدد كبير من العقارات, وهو ما ينذر بحدوث كارثة أكبر وهي انهيار تلك العقارات المحيطة بمحطة الصرف الصحي, وكذلك بمنطقة غرب البلد, خاصة أن معظم هذه العقارات مشيد منذ أكثر من70 عاما, وبعضها مشيد بالطوب اللبن والحمر والجير, وهو ما ينذر بكارثة مؤكدة, خاصة أن الأزمة مازالت قائمة والشركة عاجزة عن إيجاد حل لها. وخلال مأدبة العشاء ناقش محافظ أسيوط كيفية وضع حلول جذرية لمشكلات محطات الصرف, حيث قال المحافظ: علينا العمل علي حل المشكلات المتكررة لمحطة الصرف بمنطقة البركة التي تخدم مدينة أسيوط والانتهاء من المحطات الجاري تنفيذها في مدن ومراكز المحافظة.