أعرب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عن آسفة للحالة المؤسفة لمول النورس التجاري التابع للمحافظة والذي تحول إلي بؤره عشوائية مهجورة بالرغم من موقعه السياحي المثالي الكائن بكورنيش المدينة ومنطقة طرح البحر. وقال الغضبان إن المحافظة لن تصمت علي الحالة المتدهورة للمول المذكور بعد إغلاق معظم محلاته.. مشيرا لعزمه معاقبة وردع كل المتورطين في جريمة إهداره كمنشأة تجارية سياحية تحتل أجمل مناطق الكورنيش شارع عاطف السادات وأضاف أنه وجه جميع المسئولين عن المول بالإسراع بتطويره لتعظيم الاستفادة من مقوماته وإمكانياته الهائلة, ووضعه في خدمة أهالي المحافظة وضيوف المدينة الباسلة ومصطافي شاطئ بورسعيد. جاءت تصريحات محافظ بورسعيد الغاضبة عقب جولته التفقدية المفاجئة لمول النورس, وقرية الكروان السياحية التابعة للمحافظة والجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة حيث سجل ملاحظاته علي العديد من السلبيات بالقرية وأمر بإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة للوحدات المصيفية, وتطوير الخدمات والملحقات المختلفة للقرية استعدادا للموسم الصيفي الجديد, والذي يراهن عليه الجميع لإنعاش الحالة التجارية بالمدينة الحرة وتنشيط حركة السياحة الداخلية بالمحافظة. كانت محافظة بورسعيد قد احتفظت بإدارة بعض المنشآت السياحية الحكومية المطلة علي البحر المتوسط وهي قري الكروان والكناري وجنة النورس و الباتروس في الوقت الذي أسندت فيه الإدارة ببعض القري السياحية المملوكة لها لبعض الشركات المتخصصة في إدارة المنشآت السياحية..