أكد رئيس هيئة شئون الأسري والمحررين الفلسطينيين عيسي قراقع, أن تصريحات الوزراء الإسرائيليين بحق الأسير النائب مروان البرغوثي والمطالبة بإعدامه والتحريض علي الأسري, متطرفة تشبه تصريحات النازيين وتفوح منها رائحة الكراهية والعنصرية. وأضاف قراقع في بيان صحفي, أمس, أن هذه التصريحات التي صاحبتها إجراءات تعسفية وقمعية بحق المضربين, بعزل قادتهم عزلا انفراديا وفتح أقسام عزل جماعي والاستيلاء علي كافة مقتنياتهم الشخصية وعزلهم عن العالم ووضعهم في ظروف صحية خطيرة تشير إلي قرار سياسي رسمي إسرائيلي بقمع الإضراب وكسر إرادة المضربين. وحمل الاحتلال المسئولية كاملة عن تداعيات الإضراب والنتائج التي قد تترتب عليه, مؤكدا أن سلطة الاحتلال في إسرائيل أصبحت تشكل خطرا علي الأمن والسلم في المنطقة بفتحها جبهة ثالثة علي الأسري العزل وعلي مطالبهم الإنسانية المشروعة. وذكر أن سلسلة من التصريحات التحريضية المتطرفة تجاه الأسري والدعوات لرشهم بالغاز وإلقائهم في البحر الميت وإقامة معسكرات إبادة للأسري وغيرها من التصريحات العدائية بحق المعتقلين وترجمة ذلك في إجراءاتها التعسفية بحق الأسري وفي سلسلة تشريعات وقوانين عنصرية تنتهك الشرائع الإنسانية والقانون الدولي الإنساني. وأكد أن الأسري الفلسطينيين هم أسري حرية ومناضلون شرعيون من أجل الحرية والكرامة, وأن الاحتلال الإسرائيلي يمارس الإرهاب المنظم ويدعم الإرهاب اليهودي والاستيطاني ضد الشعب الفلسطيني. واتهم قراقع, رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو, بالهروب من محاكمات الفساد التي تلاحقه باتجاه فتح حرب وعدوان علي الأسري في سجون الاحتلال.