دخل عالم الإجرام من أوسع ابوابه وخالط أصدقاء السوء الذين لقنوه فنون السرقة وتعاطي المواد المخدرة والنصب علي من حوله حتي أصبحت صحيفة حالته الجنائية تشهد علي تورطه في28 قضية سرقة. فبعد أن رفض محمد استكمال تعليمه حاول والده أن يدفع به في مهنة تدر عليه عائدا يغنيه عن السؤال لكنه رفض بزعم قلة العائد المادي ولرغبته في الثراء السريع كي ينخرط في صداقات جلبت له بعض المال.. وقطيعة الأهل أيضا. ورغم مزاولته نشاطه الإجرامي خارج منطقة بير أم سلطان التي نشأ بها إلا أنه قرر أن يعود إليها لمواصلة جرائمه كي تتعدد البلاغات أمام قسم شرطة البساتين بوجود سرقات منازل كي تتمكن المصادر السرية من الوصول إلي المتهم الحقيقي المسئول عنها. كانت البداية بورود معلومات لضباط مباحث قسم شرطة البساتين مفادها أن المدعو محمد مصطفي محمود36 سنة عاطل ومقيم في بير ام سلطان والسابق اتهامه في28 قضية آخرهم سرقة مسكن وراء ارتكاب العديد من حوادث السرقات من داخل المساكن بأسلوب كسر الباب. تم إخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة الذي أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء هشام لطفي نائب مدير الإدارة لجمع المعلومات وسرعة ضبط المتهم. بإجراء التحريات تبين للمقدم علي فيصل رئيس المباحث صحة ما ورد من معلومات وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهم أسفرت إحداها عن ضبطه وبمواجهته بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات أيدها واعترف أمام العقيد حاتم البيباني مفتش مباحث الفرقة بارتكاب4 حوادث سرقات من داخل المساكن بذات الأسلوب وأهمها سرقة مبلغ3000 جنيه من داخل مسكن محمد قرني23 سنة عامل رخام ومقيم في بئر ام سلطان. تم بإرشاده ضبط شاشة التليفزيون المستولي عليها من المجني علية الثاني بمسكنه وأضاف بانفاقة المبالغ المالية متحصلات تلك الحوادث علي متطلباته الشخصية وبسؤال المجني عليهم اتهموه بالسرقة. تم إخطار اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة الذي أمر بتحرير المحاضر اللازم وإحالة المتهم إلي النيابة التي تولت التحقيق.