الهناجر يستعد لتقديم «إفريقيا أمى » و «نزهة فى أرض المعركة »

وتأجيل «المسرح المعاصر » يتسبب فى غياب «اترك أنفى من فضلك »

قال الفنان محمد دسوقى مدير مركز الهناجر للفنون إن المخرج محمد أبو السعود يستعد لتقديم عرض مسرحى جديد على خشبة مسرح الهناجر تحت عنوان «إفريقيا أمى » من تأليفه وإخراجه.
وأشار إلى أن العرض عبارة عن أوبريت غنائى يقوم ببطولته مجموعة من الشباب وموسيقيين ومطربين ومن المنتظر أن يبدأ عرضه فى 25 إبريل الجارى، بعد الانتهاء من تنفيذ الديكور والملابس التى يجرى العمل عليها حاليا بشكل مكثف حتى يتم افتتاح العرض فى الموعد المحدد، مضيفا أنه طبقا لطبيعة العروض التى ينتجها مركز الهناجر للفنون سيقدم العرض لمدة 15 يوما قابلة للتجديد بحسب أهميته ومدى الإقبال عليه.
وأضاف أن خطة الهناجر تتضمن أيضا مسرحية «نزهة فى أرض المعركة » للمخرج أحمد فؤاد، حيث سيتم تقديمها بعد عرض «إفريقيا أمى »، مشيرا إلى أن فؤاد حاصل على جائزة الدولة للإبداع التى تتمثل فى منحة الدراسة بأكاديمية الفنون فى روما، وسبق أن قدم نفس العرض خلال فترة دراسته فى روما بممثلين إيطاليين.
وأضاف أن المخرج يسعى لتقديم تجربة مختلفة واستضافة الممثلين الايطاليين الذين سبق لهم العمل معه لحضور افتتاح العرض فى الهناجر الذى سيقوم ببطولته هذه المرة ممثلين مصريين، ويقدم 5أو 6 ليالى بالتبادل بمعنى أن يقوم الايطاليون بتقديم النسخة الايطالية من العرض للجمهور المصرى بالتبادل مع النسخة الجديدة التى يقوم
ببطولتها الفنانون المصريون على مدار 5 ليالى.
وأضاف أنه يجرى حاليا التنسيق مع العلاقات الثقافية الخارجية لتحقيق هذه الفكرة حيث قام قطاع شئون الانتاج الثقافى بمخاطبة العلاقات لكى تتحمل تكاليف استضافة الايطاليين لمدة اسبوع فى القاهرة.
ومن جانب آخر كان مقررا أن يعرض «أترك انفى من فضلك » للمخرج إسلام إمام وإنتاج مركز الهناجر، فى حفل افتتاح مهرجان الاسكندرية الدولى للمسرح المعاصر فى 23 إبريل الجارى، إلا أن د.هشام جبر رئيس مركز الفنون بمكتبة الاسكندرية الذى يتولى تنظيم المهرجان أعلن تأجيل دورته الثالثة لموعد آخر لم يتم تحديده بعد نظرا للأحداث المأساوية التى شهدتها الإسكندرية والتفجير الذى وقع فى كنيسة مار مرقص أكبر كنائسها الأسبوع الماضى وسقوط عدد من الضحايا.
وصرح جبر أن الحالة التى تعيشها الاسكندرية لا تسمح بإقامة المهرجان فى الوقت الحالى، مؤكدا أنه سيتم تحديد موعد جديد للمهرجان فى القريب العاجل.