كثفت وزارة الداخلية الاستعدادات الأمنية عقب التفجيرات الإرهابية التي استهدفت كنيستي بطنطا والإسكندرية حيث رفعت درجات الاستعداد والتأهب الأمني في مختلف أنحاء المحافظات وشدد رجال الأمن من عمليات تأمين الكنائس ودور العبادة والمنشآت الهامة والحيوية بناء علي توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية باستنفار كافة الجهود لتأمين الاحتفالات والصلوات بالكنائس فقد قام اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة واللواء أنور سعيد مساعد الوزير لأمن القليوبية بتفقد الخدمات الأمنية علي عدد من الكنائس للتأكد من تطبيق الخطط الأمنية التي تم اعتمادها والتي بدأت منذ الجمعة الماضية بتكثيف الخدمات لتوفير أقصي درجات التأمين لدور العبادة المسيحية بالتزامن مع الاحتفالات والقداسات التي ستقام بها حتي احتفال يوم القيامة وتأكيد الاحتفاظ بمنطقة خالية في محيط كل كنيسة كحرم آمن لها يمنع تواجد أو مرور أية سيارات أو دراجات بخارية بها وبالتزامن مع ذلك واستمرارا لحملات المديرية التي بدأت منذ فترة برفع كافة السيارات المتروكة علي مستوي المحافظ واستكمالا لجهود تأمين دور العبادة فقد تفقد مدير الأمن المطرية وعين شمس والزيتون والزمالك ومصر القديمة والمقطم والتقي بالقساوسة والمسئولين عن تلك الكنائس للاطمئنان علي عملية التأمين من الداخل والخارج والاستماع لأي ملاحظات لهم حيث أعربوا عن شكرهم لرجال الشرطة علي الاهتمام الكبير بتوفير إجراءات أمنية مكثفة لتأمين الكنائس والقداسات التي تقام بها كما قام بتفقد البوابات الإلكترونية بأشعة إكس ري لفحص المترددين عليها وفي القليوبية تفقد اللواء أنور سعيد مساعد الوزير لأمن القليوبية يرافقه العديد من القيادات الأمنية من مختلف القطاعات كما أصدر توجيهاته بضرورة تكثيف الإجراءات الأمنية علي الكنائس وتوسعة النطاق الأمن بمحيط دور عبادة الإخوة المسيحيين كما قام خبراء المفرقعات بالتمشيط المستمر لها كإجراء احترازي دوري لتحقيق أعلي درجات التأمين بالإضافة لنشر الدوريات الأمنية وقوات الإنتشار السريع التي تجوب كافة المناطق لتحقيق أعلي درجات التأمين في كافة الشوارع والميادين بالإضافة لمحيط الكنائس التي ستشهد إحتفالات وقداسات بهذه المناسبة كما تم تكليف خدمات البحث الجنائي بتوسيع دائرة الاشتباه وضبط كل ما قد يخل بالأمن العام والاستعانة بمنظومة كاميرات المراقبة الموجودة بجميع الكنائس التي تشهد احتفالات