كتب أحمد عبدالخالق: حذر المجلس الأعلي للقوات المسلحة من خطورة ما تتعرض له البلاد, جراء الأحداث المؤسفة التي تشهدها بعض المناطق, وخطورتها علي سير عجلة الاقتصاد والتنمية, وتداعياتها السلبية علي فرص الاستثمار والسياحة في البلاد. وأكد المجلس, أنه لن يسمح لأي شخص أو تيار أو فئة المساس بأمن ومستقبل مصر, وأنه لابد أن يعود الاستقرار للبلاد مهما كان الثمن. وأشار المجلس إلي أن مصر تشهد ظرفا استثنائيا بمثابة المصير والحسم لمستقبل الوطن, وشدد علي أنه لن يسمح للعابثين بمستقبل البلاد بإذكاء الفتنة الطائفية, أو الوقيعة بين قوات الجيش والشعب المصري العظيم, وأنه سيتم التصدي لأي مخططات خارجية تهدف إلي الوقيعة والفتنة. وأكد المجلس في بيان مساء أمس أن القانون سيأخذ مجراه وبكل حسم تجاه الخارجين علي القانون في أحداث إمبابة, لأن ما يحدث يمس وحدة وسلامة الوطن واستقراره, وأكد أنه لا مجال للبلطجة والخروج علي القانون, وأن الجيش والمصريين الشرفاء المخلصين والأوفياء لوطنهم لا يعرفون في الفترة الحاسمة سوي مصلحة مصر وأمنها واستقرارها. كما أكد علي تطبيق القانون وتفعيله للدفاع عن مقدرات البلاد والشعب وحمايته ونشر الأمن والطمأنينة وقال, إنه قد آن الأوان لإخماد نار الفتنة بلا رجعة, مؤكدا أن جميع المصريين من مسلمين ومسيحيين هم من أبناء الوطن الواحد. وطالب مختلف وسائل الإعلام بتناول جميع الموضوعات التي تهم الشأن الداخلي المصري بموضوعية وحيادية.