قام اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان أمس بجولة من شمال إلي جنوبالمدينة في يوم قضاه خارج مكتبه للوقوف علي بعض المشاكل التي يعاني منها المواطنون, حيث كانت مدرسة حسين محمود سليمان الابتدائية بنجع الملقطة بخور أبو سبيرة بقرية الخطارة في مركز أسوان هي نقطة الانطلاق التي بدأ منها حجازي جولته مقررا تشكيل لجنة هندسية لتحديد مدي سلامة منشآت المدرسة ومراجعة الملاحظات الفنية الصادرة من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط لبحث كيفية تلافيها. ووجه المحافظ بإلغاء القرار السابق بشأن إزالتها في حالة إقرار اللجنة بصلاحية المنشآت, ومن داخل المدرسة التي يصل عمرها إلي88 عاما استفسر المحافظ من مدير عام التربية والتعليم عن توافر الوجبات المدرسية وجودتها من خلال اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتقديم وجبة صالحة وبجودة عالية للحفاظ علي صحة وسلامة الطلاب. وأشاد أهالي القرية باستجابة المحافظ وحرصه علي زيارة المدرسة, وأكد عدد منهم أن هناك قرارا كان قد صدر في عام2015 بإزالة ثلاث حجرات مخصصة كفصول دراسية ومكاتب إدارية بمساحة150 مترا لعدم سلامتها, وقد تم تنفيذ ذلك وإعادة إنشائها مرة أخري بالجهود الذاتية بتكلفة130 ألف جنيه, في الوقت الذي تم فيه نقل التلاميذ إلي مدرستي السكة الحديد وأحمد الليثي الابتدائيتين ومع معاناة أولياء الأمور قاموا بالمشاركة المجتمعية الجادة لإنشاء الحجرات مرة أخري ليعود التلاميذ إليها مع بداية الفصل الدراسي الثاني الحالي. وعقب تفقده للمدرسة وتصادف إقامة السوق الأسبوعي لمنطقة خور أبو سبيرة, استفسر محافظ أسوان من المواطنين والباعة عن أسعار الخضروات والفاكهة, وطالبهم بضرورة التكاتف والتعاون والمشاركة الجادة لمواجهة جشع التجار بالرقابة الشعبية التي تتوازي مع جهود الدولة في السيطرة علي الأسواق. ومن خور أبو سبيرة إلي مراسي أسوان السياحية بكورنيش النيل الجديد, تابع اللواء مجدي حجازي أعمال الحملة الأمنية التي تقوم بها مديرية أمن أسوان بالتنسيق مع مسئولي الري لتنفيذ قرارات الإزالة الخاصة بالمظلات والبرجولات المخالفة للكافيتريات الواقعة علي المراسي علي مساحة ثلاثة ألاف متر, حيث وجه المحافظ بمنح المنتفعين مهلة لمدة أسبوع لتوفيق أوضاعهم واستكمال الإجراءات القانونية الخاصة بهم, وذلك مراعاة للظروف الاجتماعية للعاملين بها. وفي سياق متصل شدد المحافظ علي رفع كل كميات القمامة المقدرة بنحو300 طن يوميا من المقلب الوسيط للمخلفات الصلبة المخصص لتجميع القمامة بحي المحمودية بشكل آمن ونقلها إلي المدفن المحكوم بطريق العلاقي الذي يستوعب5 آلاف طن, مع غلق كل الطرق الداخلية المؤدية إلي هذا المقلب لمنع التردد العشوائي والقيام بحرق القمامة التي تؤدي إلي انبعاثات بيئية تضر بالمواطنين المقيمين بالحي والمناطق المجاورة, مطالبا بأن يتم أيضا دراسة الطرق البديلة لغلق الطريق الجانبي المؤدي من امتداد طريق فيلة وحتي المحمودية, وذلك بهدف السيطرة المطلوبة ومنع إلقاء أية كميات من القمامة والمخلفات بشكل عشوائي, مع قيام الوحدة المحلية في الوقت نفسه بردم كل كميات القمامة التي تم حرقها في الفترة الماضية بكميات من الرمال وقيام رئيس مدينة أسوان بعرض التقرير وأسلوب وآلية التنفيذ اليومي.