لعنة بيبو تطارد محمود طاهر

تواصلت ردود الأفعال الغاضبة داخل النادي الأهلي ضد محمود طاهر رئيس مجلس الإدارة المعين بسبب تصريحاته التليفزيونية التي فتح خلالها باب الحديث عن الانتخابات المرتقبة في القلعة الحمراء رغم عدم تحديد موعد لها وإمكان عدم ظهورها قبل عام ونصف العام علي الأقل لحين صدور قانون الرياضة وتحدثه فيها عن تحد مرتقب له مع محمود الخطيب نائب رئيس النادي السابق ونجم الكرة الشهير وعدم خوفه من شعبية الأخير وقدرته علي حسم أي صراع بينهما.
واستحوذ محمود طاهر علي نصيب الأسد من الجلسات داخل النادي في فروعه الثلاثة الجزيرة ومدينة نصر والشيخ زايد واتهمه الأعضاء بكسر تقاليد متوارثة منذ عقود طويلة تمثلت في عدم تحدث أي مسئول عن الانتخابات قبل أن يجري فتح وغلق باب الترشح والتحدث بطريقة غير لائقة عن منافسه السابق في الانتخابات وفوزه الكبير عليه, وتأكيده عدم الخوف من الخطيب منافسا له وهو أمر لم يحدث من قبل في كافة المعارك الانتخابية التي خاضها رؤساء سابقون للنادي وعلي رأسهم صالح سليم ومحمد عبده صالح الوحش وحسن حمدي.
في الوقت نفسه, انهالت السخرية علي رأس رئيس النادي الأهلي المعين في وصلات تقطيع من جانب أعضاء الجمعية العمومية المتواجدين في النادي أمس أبرزها السخرية من فشله في إكمال قائمة له لكي يستكمل بها المجلس الحالي بعد خلافاته الشهيرة مع أحمد سعيد نائب رئيس النادي السابق ولوبي الأعضاء الذي استقال رافضا التعيين رغم تحالفهم معه قبل الانتخابات وكذلك إخفاقه في احتواء أسرة كرة القدم سواء عندما اصطدم بعلاء عبدالصادق مدير قطاع الكرة المقال من منصبه في عام2015 بعد سنوات طويلة من الصداقة مع رئيس النادي ثم خلافه مع طاهر الشيخ نجم السبعينيات وعضو المجلس المستقيل حول من يتولي الإشراف علي الكرة داخل القلعة الحمراء والتأكيد أن رئيس الأهلي لن يجد نجم كرة كبيرا يتواجد بجواره في الانتخابات المقبلة في ظل انتماء محمود الخطيب لهذا القطاع والذي يعتبر رمزه الأول بحكم تاريخه الكروي الكبير مع الفريق لاعبا ثم عضوا ونائبا لرئيس النادي لسنوات طويلة.
وقارن الأعضاء بين تصريحات محمود طاهر الرئيس الحالي وموقف محمود الخطيب الذي لم يتطرق في أي تصريحات له سابقة عن أمور انتخابية في الأهلي حفاظا علي الاستقرار وكان داعما لفريق الكرة عندما كاد أن يفقد لقب بطل الدوري الممتاز في الموسم الماضي وظهر في التدريبات لرفع الروح المعنوية للاعبين والجهاز الفني بقيادة مارتن يول رغم عدم توليه أي مناصب وهي الزيارة الشهيرة التي تسببت في انقلاب محمود طاهر علي عبدالعزيز عبدالشافي زيزو مدير قطاع الكرة السابق ولعبت دورا في تطفيش الأخير من منصبه.