المصريين الأحرار يتوعد ساويرس بفضح الليبرالية الدولية

دخلت الأزمة بين حزب المصريين الأحرار, ومجلس الأمناء المنحل, منعطفا جديدا, بعد توعد الأول بكشف ما وصفه بفضيحة الليبرالية الدولية, وتهديد الأخير باللجوء إلي القضاء لاستعادة الحزب.
وقال نصر القفاص, عضو المكتب السياسي بحزب المصريين الأحرار, أمين إعلام الحزب: إن هذا الاتحاد المريب الذي يضم بضع تنظيمات بينها أحزاب وحركات وتيارات لا يجمعها غير تنفيذ أجندة الليبرالية الدولية, وعرابها في مصر هو المهندس نجيب ساويرس الذي تعافي حزب المصريين الأحرار بفصله من بين صفوفه مع نفر قليل كانوا يدورون في فلكه ووفق أجندته.
وأوضح أن فكرة ما يسمي بالليبرالية العربية تعود لمؤسسها أيمن نور الذي نصب نائبه في حزب الغد وائل نوارة أول رئيس عام2008, وكان يمثل حزبا غير معترف به رسميا في مصر, مشيرا إلي أن هذا الكيان كان يعرف في البداية باسم شبكة الليبراليين العرب, ثم تم تغيير اسمها إلي التحالف العربي للحرية والديمقراطية في عام2011, لتفادي الفهم الخاطئ لكلمة ليبرالي في بعض الدول العربية.
وتابع: ثم تولي قيادة هذا الكيان المريب سائد كراجة كمدير لما يسمي بمنتدي الفكر الحر في الأردن في2012, وفي2016 جاء دور طبيب الأسنان المفصول في حزب المصريين الأحرار وهو الدكتور محمود العلايلي, ليرأس هذا الكيان بمعرفة عراب الليبرالية الدولية في مصر.
وأشار إلي أن تيار المستقبل ليس حزبا ولا يمثل الأغلبية في البرلمان اللبناني, فهو عباءة سياسية ضم لها الشهيد المؤسس رفيق الحريري عددا من ألوان الطيف السياسي اللبناني, في إطار فكرته للتوحيد ولم الشمل, موضحا أنه بالنسبة لحزب مصر الحرية لصاحبه عمرو حمزاوي فلن أذكره, لأن طبيب الأسنان تجاهله في بيانه من منطلق ستر العورة, بحسب تعبيره.
وقال: إن طبيب الأسنان طالبنا بالعودة إلي النواب, علاء عابد وحاتم باشات وطارق رضوان, باعتبارهم حضروا اجتماعا لهذا الكيان, فاكتفي بسؤاله: كيف دعوتم كليبراليين مهتمين بحقوق الإنسان والحريات للنائب علاء عابد بالحضور, ثم عدتم لاتهامه بأنه خبير في التعذيب علي لسان عراب حركتكم المريبة دوليا؟!.
من جانبه, أبطل مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار, جميع القرارات الصادرة عن اللجنة التي شكلتها إدارة الحزب للتحقيق مع عدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب, واعتبر كل قراراتها في شأنهم كأن لم تكن.
كما أنذر المجلس رئيس الحزب والقائم بأعمال الأمين العام والقائمين علي إدارتي العضوية والشئون المالية بالحزب, بضرورة قيامهم بتلقي الاشتراكات السنوية لهؤلاء الأعضاء رضاء, وفي حال عدم التزامهم, يحق لمقدمي العريضة عرض اشتراكاتهم بالطريق القضائي.