يسعي لتجاوز إنبي.. وخضر يطلب مساندة الجماهيروسط حالة من التركيز الشديد أنهي الفريق الأول لكرة القدم بالإسماعيلي استعداداته للقاء إنبي المؤجل من الأسبوع السابع عشر لمسابقة الدوري الممتاز. والمقررة إقامته في السابعة والنصف مساء غد الأحد بملعب الفريق المنافس, حيث يؤدي اللاعبون مرانهم الخفيف اليوم ثم يتوجهون للمبيت بالقاهرة ليلة المباراة يحدوهم الأمل في تحقيق نتيجة إيجابية تقترب بهم من الأهلي متصدر البطولة, وبلا شك سيعمل عماد سليمان المدير الفني علي ترتيب أوراقه قبل مغادرة الإسماعيلية وينتقي أفضل العناصر القادرة علي تمثيل الإسماعيلي بالشكل اللائق والاتجاه لديه ألا يدخل تغييرات جذرية علي التشكيل الذي لعب به أمام سوفا باكا الكيني وتأهل عن طريقه لدور ال32 لدوري رابطة الأبطال الإفريقي أخيرا سوي أن يشرك إبراهيم يحيي في خط الدفاع بعد عودته من الإصابة سليما معافي وتألقه في اللقاء الودي مع المقاولون العرب لكن سيتخلف عن مواجهة إنبي عمر جمال للعلاج من رشح بالركبة, وأحمد مودي, وأحمد حجازي للإصابة بالعضلة الضامة, فيما عدا ذلك الكل بخير في قلعة الدروايش.
وكان عماد سليمان المدير الفني للإسماعيلي, ومحمود جابر المدرب العام, وأشرف خضر المدرب, وأحمد الدهراوي مدرب حراس المرمي أشرفوا علي التدريب الأساسي بالأمس وقبل أن يبدأ حث عماد سليمان اللاعبين علي الالتزام والبعد عن أي مؤثرات خارجية تشغلهم عن الاستعداد الأمثل لمباراة إنبي, وشدد علي أن يحافظ كل لاعب علي زميله وألا ينفلت أعصابه إذا ما حدث صدام بينهما في التقسيمات وخص بالذكر الثنائي عبدالله السعيد, وأحمد أبو مسلم اللذين اشتبكا مع بعضهما في التقسيمة, وتم طردهما من الملعب وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب عليهما وفق اللائحة وحذر سليمان اللاعبين من ضغط اللقاءات الرسمية, واعتبر مباراة الغد هي البداية الحقيقية لاكتشاف قدراتهم في الاستمرار علي المنافسة من عدمها لا سيما وأن الظروف حولهما مؤهلة للدفاع عن اسم ناديهم وعقب أن فرغ المدير الفني للإسماعيلي من كلامه قاد المران الذي استغرق85 دقيقة وعمل خلاله علي خفض الاحمال البدنية والاهتمام بالنواحي التكتيكية وعلاج الأخطاء التي واكبت المباريات السابقة وأبرزها الخلل الواضح في الدفاع وعدم قدرة أفراده علي التماسك في أوقات كثيرة من زمن اللقاءات, ولعل مباراة المقاولون الرسمية تعد البرهان, حيث تعادل الأخير في الوقت بدل الضائع, وفقد الفريق نقطتين بسبب الارتباك الذي ظهر عليه ثنائي الدراويش عبدالحميد سامي, وأحمد حجازي. وصرح أشرف خضر مدرب الإسماعيلي بأن مباراة إنبي ليست سهلة علي الإطلاق ونحن نعمل لها ألف حساب ولا يخدعنا غياب عناصر مؤثرة لدي منافسنا أمثال أحمد رءوف ومحمد إبراهيم وأسامة رجب ونادر العشري لأن الفريق معروف عنه الأداء الجماعي والأساسيين ضمن صفوفه بنفس مستوي البدلاء. وقال إن تركيزنا أنصب علي تحفيظ لاعبينا أدوارهم بالمستطيل الأخضر, وشرحنا لهم أين تقع مواطن القوة والضعف في إنبي, وكيفية التفوق عليهم أثناء سير أحداث اللقاء المهم لنا من جميع النواحي.
وأضاف أنه تمت معالجة الدوليين الحارس عصام الحضري, والمعتصم سالم بعد عودتهما من لندن, وأزلنا الآثار النفسية التي علقت بهما عقب خسارة منتخبنا الوطني من نظيره الإنجليزي وطالبنا منهما غلق تلك الصفحة سريعا والتركيز في المباريات المحلية. وأشار مدرب الإسماعيلي إلي أن الفريق سيخسر جهود ثلاثة من لاعبيه للإصابة عمر جمال, وأحمد مودي, وأحمد حجازي, وهذا شيء لابد من وضعه في الحسبان لأن المنافسة علي القمة تحتاج دائما لحشد أكبر للقوي البشرية للاستفادة بقدراتها وإمكاناتها البدنية والفنية.
وأوضح أن العلاقة بين اللاعبين طيبة خارج وداخل المستطيل الأخضر والمشادة التي حدثت مع عبدالله السعيد, وأحمد أبو مسلم عادية ويجب أن لا نتوقف عندها لأن كل لاعب نال جزاءه في حينها وهما الآن سمن علي عسل. وأكد أن توقف مسابقة الدوري يربك حسابات الأجهزة الفنية من حيث تأهيل لاعبيها بالشكل اللائق, لكن تتفاوت بين الأندية بعضها البعض هناك من يستفيد منها إذا كانت لديه إصابات يعمل علي شفائها والآخر يؤدي لهبوط حماس نجومه.
واستطرد أشرف خضر كلامه قائلا: لا تستطيع أن تراهن علي شيء هذا الموسم سوي أن المستويات متقاربة في القمة والوسط والقاع وقد تختلف مع ضغط اللقاءات الرسمية خلال المرحلة المقبلة لأنها تؤثر سلبا علي الفرق من حيث الإصابات والإيقافات ومن يمتلك الوفرة من اللاعبين الأكفاء سيتفوق في مكانه بالجدول. وأشاد مدرب الإسماعيلي بوعي جماهير الإسماعيلية وحرصها علي أن تظل بجوار فريقها ولا تتخلي عنه في الشدائد وطالبها بأن تساند الجهاز الفني, وأعضاء الفريق في مهامهم الصعبة المحلية والإفريقية للبحث عن حصد بطولة تسعدهم الموسم الحالي.