تحول معسكر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم المزمع إقامته في مارس المقبل, إلي أزمة عنيفة بين لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين, والجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة هيكتور كوبر المدرير الفني, الأمر الذي دفع هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة للتدخل وإنهاء حالة الجدل الدائرة بين الطرفين. واقترح بعض رجال أبو ريدة دعوة المنتخب الجنوب إفريقي لملاقاة نظيره المصري في القاهرة خلال معسكر مارس المقبل, في محاولة للاتحاد مع داني جوردان رئيس اتحاد جنوب إفريقيا المرشح مع هاني أبوريدة, ضمن قائمة المنافسين علي مقعدي العضوية المفتوحة في المكتب التنفيذي, بهدف التحالف معه خلال المعركة الانتخابية لضمان الحصول علي أصوات دول جنوب ووسط القارة. المعروف أن هناك أربعة مرشحين علي مقاعد العضوية المفتوحة, وهي المعركة الأصعب وهم هاني أبو ريدة, رئيس الاتحاد المصري, والجنوب إفريقي داني جوردان, والجنوب سوداني جوك شابور, والغيني أمامي كامار, الأمر قد يحول معسكر الفراعنة المقبل من مجرد يوم للفيفا في الأجندة الدولية إلي مناورة هدفها الرئيسي تحسين موقفه في الانتخابات. وعقب عودته من جنوب إفريقيا أجري هاني أبو ريدة, عدة اتصالات مع إيهاب لهيطة لمعرفة موعد عودة كوبر من رحلته الخارجية لعقد جلسة معه في حضور عامر حسين رئيس لجنة المسابقات لإنهاء الجدل حول معسكر مارس, وتم الاتفاق علي أن تكون الجلسة مطلع الأسبوع المقبل بعدما علم أبو ريدة أن كوبر سيعود للقاهرة بعد غد. في الوقت نفسه طالب رئيس الجبلاية عامر حسين بضرورة وضع تصور لجدول الدوري الممتاز, حتي تتم مناقشة الأمر مع مدرب الفراعنة بشكل واضح واتخاذ القرار الأفضل للجميع مؤكدا رغبته في إقامة معسكر الفراعنة في شهر مارس المقبل, بناء علي طلب كوبر المدير الفني. وشدد أبو ريدة علي ضرورة إقامة معسكر مارس لأنه التوقف الوحيد للفراعنة, قبل مواجهة تونس في شهر يونيو المقبل بتصفيات أمم إفريقيا2019, مؤكدا ضرورة وضع توقف لمدة خمسة أيام خلال شهر مارس علي أقصي تقدير, حتي وإن تسبب ذلك في تأخر انتهاء مسابقة الدوري.