داعش يتبني تفجيرا انتحاريا نفذه بريطاني

.. والقوات العراقية تتقدم نحو مطار الموصل

تبني تنظيم داعش الإرهابي امس تفجيرا انتحاريا قرب الموصل في شمال العراق قال ان بريطانيا نفذه, وفق ما نقل مركز سايت الامريكي المتخصص برصد المواقع الجهادية.
واورد بيان التبني وفق سايت فجر الاخ الاستشهادي ابو زكريا البريطاني عجلته المفخخة علي مقر للجيش الرافضي وميليشياته في قرية تل كيصوم جنوب غرب الموصل.
ولم يحدد البيان تاريخ وقوع الهجوم, علما بان قوات الحشد الشعبي وهي فصائل مسلحة تتلقي دعما من ايران موجودة في المنطقة التي اشار اليها التنظيم الإرهابي.
ويشارك الحشد الشعبي في الهجوم الذي بدأته القوات العراقية منذ يومين لاستعادة السيطرة علي غرب مدينة الموصل المعقل الاخير لتنظيم داعش الإرهاربي في العراق.
وبدأت القوات العراقية عملية عسكرية كبري في17 اكتوبر لاستعادة الموصل ثاني اكبر مدن العراق, والمعقل الاخير للجهاديين, وتمكنت من استعادة القسم الشرقي من المدينة الشهر الماضي.
ويضم تنظيم داعش الإرهابي مقاتلين من بلدان مختلفة بينهم بريطانيون, نفذوا هجمات انتحارية كثيرة في العراق وسوريا خلال السنوات الثلاث الماضية.
وافاد بيان التنظيم الإرهابي ان العملية الانتحارية التي نفذها البريطاني اضافة الي هجوم انتحاري اخر نفذه عراقي اسفرا عن عدد كبير من الاصابات.
واشتبكت القوات العراقية مع مسلحي داعش, امس, لإخلاء الطريق إلي مطار الموصل, في اليوم الثاني من هجوم بري علي المعقل المتبقي للمتشددين بالشطر الغربي من المدينة.
وتقود قوات من الشرطة الاتحادية ووحدات خاصة تابعة لوزارة الداخلية, تعرف باسم قوات الرد السريع, الهجوم صوب المطار الواقع علي الطرف الجنوبي للموصل في محاولة لطرد المتشددين من قرية البوسيف.