برغم مرور سنوات عديدة علي رحيل عدد من الفنانين الكبار الذين تركوا قبل رحيلهم تاريخ فني كبير اثرو به الحياة الفنية مازال الكتاب يتخذونهم مادة ثرية للكتابة عنهم وهذا ما ظهر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والأربعين. حيث ظهر في المعرض هذا العام عدد من الكتب تناولت حياة بعضهم منها كتاب رشدي أباظة...الدنجوان للناقد الفني أحمد السماحي والذي كشف من خلاله بعضا من أسرار الفنان الراحل الذي غفلته الجوائز ولم يأخذ حقه الفني, أيضا كتاب كما صدر كتاب عن الراحلة سعاد حسني بعنوان اسرار الجريمة الخفية للسيدة جنجاه شقيقة السندريلا وتتناول فيه بعضا من أسرار وحقائق مقتل السندريلا, بينما طرح مفيد فوزي كتاب بعنوان حليم.. أيام مع العندليب تناول فيه بعض من المواقف والأسرار والكواليس اتي حدثت بينه وبين العندليب. كما صدر للإعلامية رواية راشد كتاب بعنوان: يوسف وهبي... سنوات المجد والدموع وأكدت راشد أن ما دفعها للكتابة عنه هو عنوان سيرة ذاتية له صدرت عن دار المعارف باسم عشت ألف عام وأضافت قررت أن أعرف كيف عاش يوسف وهبي ألف عام وتوقعت أن تكون الأجزاء الثلاثة لسيرته الذاتية قد تناولت كل ما يخص حياته الفنية والاجتماعية ولكنها لم تتناول ما تقعت مثل مغامراته العاطفية وكيف أسس مسرح رمسيس وغير ذلك فبحثت في مذكرات فاطمة رشدي وفي الجرائد خلال الفترة التي أسس فيها مسرح رمسيس عام1923 وعرفت كيف أنه فكر في السفر لدراسة السينما هناك واكتشفت أنه كان نتاج ثورة1919 التي دفعت المصريين لكي يقدمو شيئا لبلدهم وأكدت راشد أنها من عشاق يوسف وهبي وقالت تعلقت به عندما بدء يقدم الأعمال الكوميدية ولأنني أعرف قيمة المسرح في حياته تحدث في كتابي عن تاريخ المسرح كما ركزت علي حياته كإنسان منذ الطفولة وتطرقت لخلفيته الاجتماعية, وهذا الكتاب الذي أعتبره هديه ليوسف وهبي عن مشواره الفني الجميل استغرق عامان وأنا أبحث في كل ما كتب عنه لعلي أصيب كبد الحقيقة.