الاحتفالات في دمياط بتأهل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلي نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية عقب بتغلبه علي بوركينا فاسو بركلات الترجيح مساء أمس كانت مضاعفة لكون عصام الحضري ابن دمياط وحارس الفراعنة كان صاحب دور البطولة في انتزاع المنتخب الوطني بطاقة التأهل ليخرج الآلاف من أبناء دمياط بالسيارات والأعلام بمدن دمياط ودمياط الجديدة ورأس البر فرحين بفوز المنتخب الوطني علي بوركينا فاسو والصعود للمباراة النهائية مرددين هتافات( حضري.. حضري) والذي اعتبره الجميع نجم المباراة الأول سواء في الوقت الأصلي الذي نجح فيه في الذود عن مرماه وتصديه للعديد من الفرص للفريق البوركيني وتصديه لركلتين من الركلات الترجيحية كانتا وراء فوز منتخبنا وعبوره للمواجهة الفاصلة النهائية بعد أن حافظ علي نظافة شباكه716 دقيقة متفوقا علي جميع حراس المرمي في أفريقيا وكانت المقاهي بمدن وقري دمياط قد اكتظت بالجماهير رغم برودة الجو حيث أصر الجميع علي مشاهدة المباراة أمام شاشات العرض الكبيرة التي أعدتها المقاهي ومراكز الشباب