سيطر الجيش السوري أمس الأحد وبعد معارك دامت أكثر من شهر علي منطقة وادي بردي قرب دمشق, والتي تعد خزان المياه المغذي للعاصمة, في خسارة جديدة للفصائل المعارضة. وبات يقتصر وجود الفصائل المعارضة في ريف دمشق بشكل أساسي علي بعض مناطق الغوطة الشرقية التي يتقدم فيها الجيش السوري أكثر فأكثر. وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس ببدء خروج حافلات تقل مئات المقاتلين وعائلاتهم من منطقة وادي بردي باتجاه إدلب التي باتت الوجهة الأساسية لمقاتلي المعارضة والمدنيين الذين يتم اجلاؤهم من مناطق سيطرتهم. وردا علي تلك التطورات, أعلنت فصائل عدة بينها صقور الشام وجيش المجاهدين الانضمام الي حركة احرار الشام, فيما اختارت خمسة فصائل أخري بينها جبهة فتح الشام وحركة نور الدين زنكي أن تحل نفسها لتندمج سويا تحت مسمي هيئة تحرير الشام.