أعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة أمس أنها قتلت57 من قوات حفظ السلام الكينية واستولت علي قاعدتهم جنوبي الصومال. ولكن السلطات الكينية ذكرت أنها تصدت للهجوم وقتلت أعداد كبيرة من المسلحين. وذكرت حركة الشباب في بيان عبر موقعها علي شبكة الإنترنت صومالي-ميمو أن انتحاريين اقتحما بسيارتين قاعدة عسكرية للاتحاد الافريقي في كولبيو بمنطقة جوبا السفلي أمس وبعد ذلك اشتبك مسلحون في معركة شرسة دارت وجها لوجه ضد الجنود الكينيين. وردت وزارة الدفاع الكينية في بيان قائلة إن المعلومات التي ينشرها الإرهابيون غير صحيحة وهي جزء من دعايتهم. وأقر بيان الوزارة بأن حركة الشباب هاجمت معسكر كولبيو, باستخدام مركبة يقودها انتحاري, لكنه أفاد بأن الجنود الكينيين دحروا الإرهابيين, وأسقطوا في صفوفهم قتلي بأعداد كبيرة. وأضاف البيان أن هناك عملية تهدئة مكثفة تجري حاليا, وتعززها قواتنا الجوية والبرية. ونقل الموقع الإخباري الكيني( كابيتال نيوز) عن متحدث باسم الجيش يدعي بول نجوجونا قوله إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الجيش الكيني تكبد أي خسائر. وقال المحلل الأمني الصومالي خالد أحمد إذا ما تم تأكيد قتل حركة الشباب ل57 جنديا من كينيا, ستكون تلك ضربة كبيرة لبعثة الاتحاد الافريقي العسكرية, التي صعدت عملياتها ضد المسلحين علي مدار العامين الماضيين. ولم يصدر رد علي الفور من المسئولين العسكريين للاتحاد الافريقي في العاصمة الصومالية مقديشو. وتشارك كينيا بأكثر من3600 جندي في بعثة الاتحاد الافريقي البالغ قوامها22 ألف فرد في الصومال, لمساعدة الحكومة في قتال حركة الشباب.