بعد حادث كمين النقب الإرهابي

نواب وسياسيون يطالبون بتحويل الوادي الجديد إلي حدودية ودعم الأكمنة الشرطية

طالب نواب الوادي الجديد بضرورة تحويل محافظة الوادي الجديد الي منطقة حدودية وليست صحراوية وضرورة تزويد الأكمنة الشرطية بوسائل تأمين حديثة وذلك بعد حادث الاعتداء الإرهابي علي كمين النقب الذي وقع مساء أمس الأول وراح ضحيته عدد من أفراد الشرطة.
يقول النائب جمال آدم عضومجلس النواب عن دائرة الخارجة سوف نتقدم بطلب عاجل لرئيس المجلس لقيام لجنة منبثقة عن لجنة الدفاع والأمن القومي ومتخصصين عسكريين لزيارة الوادي الجديد والوقوف علي أهم الملاحظات حتي يمكن وضع تصور للتأمين الحديث للأكمنة الشرطية المفتوحة
وأضاف النائب داود سليمان عن الخارجة ان الوادي الجديد محافظة تمثل ما يقرب من نصف مساحة الجمهورية وتقع علي الحدود الجنوبية علاوة علي ما يحدث حاليا من ارتباك في ليبيا الشقيقة من الناحية الغربية وهوما يتطلب تكاتف حكومي وشعبي لتصور للتصدي للأعمال الإجرامية, مطالبا بتوفير طائرة بمحافظة الوادي الجديد لتعقب الجناة في التوودعم جهود الامن في مثل هذه الحوادث.
فيما طالب النائب إدريس برديس عن الداخلة بتكاتف الجهود للتصدي لهؤلاء المجرمين الذين يحاولوا النيل من مصر وشعبها, وضرورة تأمين الأكمنة المفتوحة بوسائل حماية واسلحة حديثة للتصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية.
كما أدانت الأحزاب السياسية بالوادي الجديد, حادث كمين النقب الاجرامي الذي أودي بحياة8 شهداء من رجال الشرطة البواسل بينهم ضابط وإصابة4 مجندين أحدهم إصابته خطرة, وطالبوا بتعقب الجناة والقبض عليهم وإحالتهم لمحاكم عاجلة للقصاص للشهداء.. حيث طالب هاني عبد المقصود امين حزب مصر الحديثة بالمحافظة, بضرورة التصدي لكل من يحاول النيل من مصر وشعبها, وضرورة تزويد الاكمنة الشرطية المفتوحة بالصحراء بالاجهزة الحديثة التي تساعدهم علي التصدي لهذه الأعمال الإرهابية.
كما طالب أسعد فرح امين حزب المصريين الاحرار بالمحافظة, بتكاتف الجهود بين الحكومة والشعب حتي لا يتحول الوادي الجديد لسيناء اخري, خاصة وان الوادي الجديد محافظة تمتلك مساحات كبيرة غالبيتها جبال وصحراء وتقع علي الحدود الجنوبية وعلي حدودها الغربية دولة ليبيا الشقيقة وما يحدث بها حاليا من عدم استقرار.