واصل مجلس إدارة اتحاد الكرة, برئاسة هاني أبوريدة, هوايته في مناورة الأندية بعدما أعلنت لجنة شئون اللاعبين عن منع6 أندية من قيد لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية, وذلك بسبب وجود مديونيات قديمة علي تلك الأندية لعدد من اللاعبين من بينهم لاعبين قدامي اعتزلوا كرة القدم قبل سنوات, وهي نفس المناورة التي يلجأ إليها مسئولو الجبلاية مع كل فترة قيد ثم يتم التراجع سريعا بموجب كتابة إقرار علي الأندية بالتزامها بتسديد مستحقات اللاعبين فيما بعد. ويأتي فريق الزمالك علي رأس الأندية الممنوعة من قيد لاعبين جدد, إضافة لأندية الإسماعيلي, والمصري والاتحاد السكندري والداخلية والإنتاج الحربي, حيث لم تلتزم الأندية الستة بسداد المستحقات المالية المتأخرة للاعبيهم السابقين, وخاصة الثنائي أحمد حسن وعرفة السيد, اللذين قدما شكوي رسمية ضد الزمالك, ورفضا الصلح أو الحل الودي. وتقضي لائحة شئون اللاعبين بمعاقبة أي ناد يمتنع عن تسديد مستحقات لاعبيه الذين رحلو عن النادي, بعدم القيد حيث تم تطبيق هذا القرار علي أندية كثيرة, إلي أن الأمر عندما يكون الأهلي أو الزمالك طرفا فيه يتم تسويته بشكل أو بآخر وتعود الأمور كما هي عليه, خاصة أن هذا القرار يتم اتخاذه مع كل فترة قيد ثم يتم التراجع فيه. وهو الأمر الذي تسبب في حالة من الغضب داخل الأندية الستة المعاقبة من قرار الجبلاية بمنع القيد لها خلال يناير خاصة بعد إقرار عملية الاستبدال, حيث هاجم مرتضي منصور القرار مؤكدا أن القرار لن يتم تطبيقه علي فريقه, مشددا علي أنه لن يمر مرور الكرام لانه لا يستطيع أي بني آدم إيقاف قيد الزمالك متوعدا بأنه سيحرق اتحاد الكرة بسبب فساد مسئوليه. علي الجانب الآخر فشلت الجلسة التي كان مقررا عقدها ظهر امس السبت لانتخاب رئيس جديد للجنة الأندية في حضور مرتضي منصور رئيس اللجنة السابق, إلا أن عدم حضور رؤساء الأندية حال دون عقد الاجتماع وتم تأجيله إلي أجل غير مسمي لحين تحديد موعد آخر.