دخلت القوات العراقية مدينة الموصل من الشمال للمرة الأولي أمس في إطار مرحلة جديدة من المعركة التي تهدف لاستعادة المدينة من أيدي تنظيم داعش شهدت عبور قوات خاصة أحد الأنهار في جنح الليل في هجوم ليلي لم يسبق له مثيل. لقي449 من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي مصرعهم, بنيران القوات البرية المشتركة وبإسناد من طيران العراق والتحالف الدولي علي محاور العمليات بمدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق.. وحررت حيين جديدين من قبضة التنظيم ليرتفع عدد الأحياء المحررة شرق الموصل إلي.50 وقال قائد عمليات قادمون يانينوي الفريق عبد الأمير يارالله, في الإيجاز الصحفي للعمليات العسكرية أمس, إن قوات الفرقة16 ولواء71 بالفرقة15 بالجيش في المحور الشمالي تقدمت باتجاة شمال الساحل الأيسر شرقي الموصل وتمكنت من تحرير حي المزارع والمجمع السكني للحدباء البالغ168 عمارة ورفعت العلم العراقي فيهما, وأصبحت علي مشارف أحياء القيروان والحدباء و7 نيسان والصديق. وأضاف: أن القوات تمكنت من تدمير ست سيارات مفخخة وسيارتين أخريين مسلحتين برشاشين أحاديين وتدمير3 مفارز هاون وجرافة مفخخة و3 مدافع عيار23 مم وقتلت أكثر من55 إرهابيا بإسناد طيران التحالف الدولي وطيران الجيش. وفي المحور الشرقي للساحل الأيسر شرعت قوات مكافحة الإرهاب في التقدم من محورين وتمكنت من القيام بعملية عبور ليلي لنهر الخوصر وتأسيس رأس جسر لعبور القطاعات العسكرية وحررت حي المثني وتمكنت من تدمير أربع سيارات مفخخة ومفرزتي هاون وثلاثة رشاشات أحادية وقتل75 إرهابيا بإسناد طيران التحالف الدولي. كما تقدمت قوات مكافحة الإرهاب من المحور الجنوبي إلي المنطقه الصناعية باتجاه شمال حي الوحدة ووصلت إلي مشارف حي البعث, وتمكنت من تدمير سيارتين مفخختين وتدمير سيارتين مسلحتين برشاشين أحاديين وتفكيك حزام ناسف وقتل70 إرهابيا بإسناد طيران التحالف الدولي. وفي المحور الجنوبي للساحل الأيسر توغلت قوات الشرطة الاتحادية والفرقة التاسعة بالجيش, بإسناد من طيران الجيش والتحالف الدولي, في أحياء السلام وفلسطين والشيماء والدوميز وسومر والوصول الي مشارف مستشفي السلام وتمكنت من السيطرة علي عدد من المباني وقتلت249 إرهابي ودمرت14 سيارة مفخخة وأربع سيارات تحمل إرهابيين ومضافتين للإرهابيين وأسقطت طائرتي تجسس مسيرتين لداعش ودمرت مفرزة هاون وطهرت ثلاثة دور مفخخة ودمر أسلحة لعناصر التنظيم وعثرت علي مستودع للعتاد العسكري ودمرت11 دراجة نارية وعثرت علي مستشفي ميداني وسجن ومركز اعلامي للإرهابيين.