كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الطريقة التي نفهم بها الآخرين وردود أفعالنا تجاههم قد تكون وراثية بما في ذلك إرجاع العلاقة بين العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة لتأثيرات جينية. وتوصلت الدراسة إلي أن الوحدة قد تكون عاملا أكثر خطرا بكثير للإصابة بالاكتئاب من العزلة حيث وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الشعور بالوحدة كانوا أكثر عرضة بكثير للإصابة بأعراض الاكتئاب من الأشخاص الذين يعيشون في عزلة اجتماعية. وخلص الباحثون إلي أنه ليس بالضرورة أن جميع الأشخاص المعزولين اجتماعيا يشعرون بالوحدة, إلا أن الأشخاص الذين جربوا الشعور بالوحدة هم غالبا يعانون من الاكتئاب أيضا, بسبب تأثير هذا العامل الوراثي المتماثل.