أجلت محكمة جنايات الإسكندرية نظر قضية ضباط ومدير الأمن المتهمين بالتورط في قتل وإصابة المتظاهرين في' يوم الغضب' في اطار ثورة'25 يناير' إلي جلسة20 من شهر يونيو المقبل. مع استمرار حبس المتهمين الثالث والخامس والسادس وائل الكومي ومعتز العسقلاني ومحمد سعفان وضبط وإحضار المتهم الرابع محمد الدالي. وخرج سكرتير الجلسة إلي قاعة المحكمة لإعلان قرار التأجيل ولم تخرج هيئة المحكمة وبمجرد الإعلان عن تاريخ لجلسة المحاكمة بدأ أهالي الضحايا بالهتاف مطالبين بالقصاص. عقدت المحكمة جلستها برئاسة القاضي إسماعيل سليمان وعضوية كل من( جاد حلمي, وشريف فؤاد); حيث نظرت أولي جلسات محاكمة مدير أمن الإسكندرية السابق اللواء محمد إبراهيم وعدد من ضباط الشرطة بمديرية أمن الإسكندرية. وتنظر المحكمة القضية عقب إحالة النائب العام لمديري أمن الإسكندرية والبحيرة السابقين,ورؤساء قطاع الأمن المركزي بالمحافظتين و11 ضابطا وفرد شرطة وجهت النيابة لهم إتهامات القتل والشروع في قتل عدد من المتظاهرين خلال أحداث يوم' جمعة الغضب' التي وقعت في الثامن والعشرين من يناير الماضي. وكشفت التحقيقات عن ملابسات توضح مسئولية مدير أمن الإسكندرية السابق اللواء محمد ابراهيم,ومدير قطاع الأمن المركزي بالإسكندرية السابق اللواء عادل طه القاني بقتل وإصابة عدد من المتظاهرين عن طريق التحريض والاشتراك, بالإضافة إلي تورط رئيس مباحث قسم رمل ثان المقدم وائل الكومي, ومعاوني مباحث أقسام شرطة دوائر( محرم بك, والجمرك, والمنتزه) النقباء مصطفي الداني هارب ومعتز العسقلاني, ومحمد سعفان. وذكرت النيابة في مرافعتها الافتتاحية, تفاصيل عريضة الإحالة إلي المحاكمة والتي تضمنت إتهام مدير الأمن السابق ومدير إدارة الأمن المركزي السابق بالإشتراك مع ضباط الشرطة في قتل عدد من المتظاهرين مع سبق الإصرار, عن طريق التحريض والمساعدة وعقد العزم علي القتل خلال مظاهرات سلمية بدأت في الخامس والعشرين من شهر يناير الماضي,عبر اجتماع جمعهم قبل الأحداث تضمن أوامر بإطلاق أعيرة نارية علي المتظاهرين وذلك لقتل البعض وترويع الباقين بما يخالف قواعد وتعليمات التعامل مع المظاهرات السلمية. وقالت النيابة: ان ذلك ترتب عليه تواطؤ مدير الأمن السابق بإلحاق الضرر بمصالح مديرية أمن الإسكندرية وإهماله في تقييم الموقف الأمني والتعامل برعونة مع المتظاهرين واستخدام العنف لردعهم وتفريق الحشود. وكان المستشار إسماعيل سليمان قام برفع الجلسة بعد أربعين دقيقة فقط من بدايتها بسبب عدم انتظام القاعة وعدم السيطرة عليها, بعد أن قام بعض أسر الشهداءبإلقاء الأحذية علي المتهمين وتوجيه الشتائم والسباب لهم.