كشف رجال مباحث الإسماعيلية غموض مقتل خفير أحد مخازن الخردة بمنطقة القنطرة غرب, بعد سرقة طن ونصف طن من النحاس كانت بداخله, حيث تبين أن وراء الجريمة سائقا كان يعمل بالمكان نفسه وثلاثة من أصدقائه. تم ضبط منفذ الواقعة وآخر, ومازال البحث جاريا عن اثنين من الجناة. وكان اللواء مصطفي حلمي مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي إخطارا من اللواء ياسر صابر مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بالعثور علي حارس أمن مقتول في مكان عمله, وهو مخزن لبيع الخردة تم السطو علي جزء كبير من بضاعته. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد هشام الشافعي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم: العقيد خالد فوزي وكيل إدارة البحث, والمقدم صلاح النادي مفتش مباحث القنطرة, وتبين لهم أن القتيل يدعي شاكر(62 سنة) محل إقامته في المنيا, وهو خفير خصوصي لدي سمير(49 سنة) تاجر وصاحب مخزن للخردة, ويسكن في حي العرب ببورسعيد. وأضافت التحريات أن المتهم الأول في الجريمة اسمه فتحي(34 سنة) سائق مقيم في المنزلة دقهلية كان يعمل لفترة طويلة في مخزن الخردة, لعب الشيطان برأسه واستغل الأحداث السياسية الأخيرة واتفق مع ثلاثة من أصدقائه أحدهم يدعي علي جمعة(31 سنة) وشهرته عادل إمام, وآخران علي تحديد موعد للسطو علي المخزن المعبأ بالكابلات النحاسية ليلا من أجل تحقيق مكسب سريع يعينهم علي فك ضوائقهم المالية, وأشارت التحريات إلي أن المتهمين الأربعة حددوا موعد تنفيذ جريمتهم وعندما اتجهوا نحو مخزن الخردة في القنطرة غرب ومعهم سيارة نصف نقل, وعند نزولهم شعر بهم المجني عليه الذي حاول منعهم من سرقة المكان الذي يحرسه فقاموا بالاعتداء عليه بآلة حادة وهشموا رأسه واستولوا علي طن ونصف طن من الكابلات النحاسية وضعوها علي سيارة الأول ولاذوا بالفرار دون أن يشعر بهم أحد. وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهمين الأربعة, وأعد الرائد حسام حسن رئيس مباحث القنطرة غرب, والنقيبان محمود سرايا ومحمد الملاح خطة أمنية محكمة للإيقاع بالجناة, ونجحوا في الإمساك بالمتهمين السائق فتحي قائد العصابة وأقرب معاونيه.