أربعة ملفات أشبه بالألغام في الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك تبحث عن حلول حاسمة من محمد صلاح المدير الفني الجديد الذي تولي المهمة بعد رحيل مؤمن سليمان الذي تقدم باستقالته في اليوم التالي للقاء طنطا الذي أقيم يوم الجمعة الماضي وانتهي1 صفر سجله شيكابالا من ضربة جزاء قبل أن تنفجر وتهدد استقراره في الفترة المقبلة. ورغم أن المدير الفني المستقيل كان قد نجح في تجاوز أكثر من ملف والوصول لحلول حاسمة فيها فإن منها ما عاد ليلقي بظلاله من جديد بعد رحيله ويعد اختبارا قويا لمحمد صلاح المدير الفني الجديد. وأول هذه الملفات يتعلق بحراسة المرمي التي يشغلها أحمد الشناوي وزميله محمود جنش الذي لم يشارك في لقاء طنطا الأخير في الدوري العام رغم ظهوره في المباريات الماضية التي أداها بشكل طيب للغاية وتألق فيها للحد الذي طالب فيه الكثيرون باستمراره في التشكيل الأساسي خاصة وأنه لعب في ظل ظروف صعبة وتحمل فيها المسئولية بكفاءة وقدرة عالية للغاية. والمفاجأة التي لا يعرفها الكثيرون أن سليمان أجري اتفاقا سريا مع الحارسين: أحمد الشناوي ومحمد جنش, نص علي أن تكون حراسة المرمي في الزمالك بينهما بالتبادل وتحديدا أن يلعب كل حارس منهما مباراتين متتاليتين, وهو ما تم تطبيقه بالفعل بداية من لقاء طنطا يوم الجمعة الماضي الذي خاضه الحارس الأول, ومن المقرر أن يلعب اليوم أمام الإسماعيلي في الأسبوع العاشر لمسابقة الدوري العام إلا أن رحيله فجر حالة كبيرة من الجدل حول هذه الاتفاقية. والملف الثاني يتعلق بعلي جبر مدافع الفريق الذي استبعده سليمان من آخر مباراة للفريق أمام طنطا مما دفع اللاعب إلي الاعتراض بشكل غير لائق أدي إلي تغريمه مائة ألف جنيه وإيقافه ومنعه من التدريب مع الفريق الأول لمدة أسبوعين وأداء المران مع فرق الناشئين وعدم المطالبة باللعب بعد انتهاء فترة إيقافه أو التعامل بوصفه قلب الدفاع الأول في الفريق بل علي العكس لم يكن ينوي منحه الفرصة إلا في حال إخفاق اللاعبين الأساسيين. وبمجرد أن رحل سليمان طالب اللاعب محمد صلاح بالعفو عنه وقبول اعتذاره للعودة لصفوف الفريق مرة أخري مما جعل الكثير من اللاعبين في حالة ترقب, ووضع المدير الفني الجديد في اختبار صعب وقاس خاصة وأن المدرب المستقيل رفض كل محاولات الصلح والضغوط التي مارسها اللاعب عليه والتي وصلت لذهابه إليه بالفندق مقر المعسكر المغلق الذي أقام فيه الفريق ليلة مباراته مع طنطا ليعتذر له. والملف الثالث.. يتعلق بأحمد توفيق لاعب الوسط المدافع الذي دخل في مشادة كلامية مع رئيس النادي المستشار مرتضي منصور ويعتبره محمد صلاح المدير الفني الجديد واحدا من أهم أوراقه الرابحة ويطلب حل الأزمة المثارة والاكتفاء بالغرامة المالية الضخمة التي وقعت عليه ووصلت إلي خصم50% من قيمة عقده السنوي ومنعه من دخول النادي لأداء التدريبات ويبذل مدير الكرة إسماعيل يوسف أقصي ما لديه من جهد لإنهاء الأزمة بما يضمن تقدم اللاعب باعتذار رسمي لرئيس النادي مقابل عودته للتدريبات مرة أخري مع استمرار عقوبة الخصم المالي الضخمة وهو ما يأمله الجهاز الفني خاصة بعدما نجح الأول في إقناع اللاعب بعدم تحرير محضر رسمي لإثبات واقعة منعه من دخول النادي لأداء المران مع الفريق. والملف الرابع يضم باسم مرسي مهاجم الفريق الأول لكرة القدم الذي شهدت الأيام الأخيرة توتر العلاقة بينه وبين سليمان بعدما عرف بشكل يقيني أنه سيعطي أولوياته للمهاجم العائد للزمالك من بتروجت أحمد جعفر بصرف النظر عن غيابه عن لقاء طنطا للإصابة وللزواج.. وأخيرا إبراهيم صلاح لاعب وسط الفريق المدافع الذي وجد نفسه علي دكة البدلاء لصالح دونجا وأحمد توفيق قبل إيقافه.