اختتم معرض دبي الدولي للحاصلات الزراعية أمس فعالياته بعد مشاركة مصر و ونحو أربعون دولة وشهد علي مدار ثلاثة أيام منافسة شرسة بين الدول العارضة إلي تبارت إلي استقطاب المستوردين وعقد الصفقات عبر العديد من وسائل الجذب سواء في تقديم التسهيلات أو طرق العروض أو من خلال وسائل الدعاية المختلفة ولعل اللافت في هذا المعرض بروز دول مثل الهند وجنوب أفريقيا علاوة علي الصين وفرنسا وامريكا وغيرها من الدول التقليدية في عالم الانتاج الزراعي كما دخلت المغرب كمنافس قوي في مجال الإنتاج الزراعي. عكست المنتجات الزراعية المعروضة تطورا هائلا في تكنولوجيا الإنتاج الزراعي ومنها الزراعة المائية أو ما يعرف بزراعة الهايدروبونيك, كما بدأ التطورالتكنولوجي الزراعي في استنساخ وإنتاج أنواع مختلفة من الخضر والفاكهة مثل الطماطم الرمادية الصفراء. وحول مشاركة مصر في المعرض قال الدكتور يونان إدوارد القنصل التجاري المصري ورئيس المكتب التجاري والاقتصادي أن هذه المشاركة تأتي ضمن استراتيجية وزارة التجارة التي يتبناها المهندس طارق قابيل وزير التجارة لزيادة الصادرات ومساعدة المصدرين في النفاذ للأسواق العالمية مشيرا إلي أن قطاع الإنتاج الزراعي من القطاعات الواعدة التي أمامها فرصة كبيرة في الأسواق العربية والخليجية والإمارات بصفة خاصة إلا أنه أكد أهمية التركيز علي جودة المنتج المصري إذ أن هناك عددا كبيرا من المصدرين يتجاوز الفا ومائتي مصدر يتعاملون مع سوق دبي مما يصعب معه التعامل أو الوصول لكل هذا الكم. وأضاف أن السوق الإماراتية تعد فرصة كبيرة أمام مصر في زيادة صادراتها خصوصا في ظل بوادر ومؤشرات تؤكد زيادة الصادرات المصرية التي حققت ارتفعت إلي نحو مليار وثمانمائة دولار حتي سبتمبر الماضي وهي تعد قفزة كبيرة يمكن البناء عليها خلال الفترة المقبلة.