منذ حصلت المرأة في1893 بنيوزيلندا, ولأول مرة علي حق الترشح والتصويت بالعالم, ورقعة سلطتها تتسع في كل مكان وعلي كل صعيد, وباعتبارا أن هيلاري كلينتون قد تكون الفائزة بالرئاسة الأمريكية, فبدخولها نادي الحاكمات تصبح السلطة الأولي بيد المرأة في16 دولة, سكانها800 مليون تقريبا. ويزيد الإنتاج القومي لهذه الدول عن27 تريليون دولار, أي أكثر من ثلث اقتصاد وإنتاج الكرة الأرضية بأسره, والمقدر وصوله في2016 إلي75 تريليون دولار, و نجد أن3 دول بينها, أي الولاياتالمتحدة وألمانيا وبريطانيا, إنتاجها القومي وحده22 تريليون دولار, ويحكمها3 نساء. وفي حال فوز كلينتون فانها ستحكم325 مليون نسمة وستتحكم في اقتصاد يقدر ب18.000.00, في حين أن المستشارة الالمانية انجيلا ميركل تحكم82 مليون نسمة وتتحكم في اقتصاد يقدر ب3.300.00 وتيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا التي تحكم65 مليون نسمة وتتحكم في اقتصاد ب2.650.00 وغيرهم. ومن أبرزهم رئيسة مالطا ماري لويز كوليرو بريك ورئيسة وزراء أستونيا كريستي كاليولايد, ورئيسة وزراء بولندا لياتا سيدلو, ورئيسة التشيلي ميشيل باتشيليه, و رئيسة كرواتيا كوليندا جرابار كيتاروفيتش, وداليا جريباوسكايتي, حاكمة ليتوانيا, ورئيسة وزراء النرويج أرنا سولبرج.