عاد وفد الدبلوماسية الشعبية قادما من العاصمة الأوغندية كمبالا أمس بعد التقائه الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني لوقف الاتفاقية الإطارية لحوض النيل. وقال موسيفيني خلال اللقاء إن أوغندا لايمكن أن تكون شريكة في أي عمل يضر بمصر وأن الاتفاقية الإطارية لم يتم التصديق عليها في البرلمان الأوغندي حتي تصبح سارية المفعول وأن ذلك قد يستغرق عدة شهور. مشيرا إلي أنه سوف يلتقي رؤساء دول حوض النيل في14 من الشهر الجاري. واستمع موسيفيني إلي أعضاء وفد الدبلوماسية الشعبية الذين طلبوا أن تنتظر دول حوض النيل لمدة وعقب اللقاء قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد إن ما أعلنه الرئيس الأوغندي بمثابة إعلان نوايا حسنة وخطوة يمكن استغلالها واستثمارها وأن ثورة25 يناير جعلت إفريقيا والعالم يحترمون إرادة الشعب المصري. وأكد مصطفي الجندي عضو الوفد والمنسق العام للرحلة أن موسيفيني وعد بتأجيل التصديق علي الاتفاقية الإطارية لمدة عام وأن يبذل أقصي جهد في هذا الشأن. كما وعد بأنه سيحاول إقناع قادة دول حوض النيل وأنه سوف يسعي إلي قرار جماعي من قادة دول حوض النيل لوقف التصديق علي الاتفاقية في الوقت الحالي. وأضاف الجندي أن موسيفيني أكد أن أوغندا لاتستطيع أن تشارك ولن تسمح بالمشاركة في أي موضوع يضر بمصلحة مصر خاصة وأن الاتفاقية لم يتم التصديق عليها. ونقل الجندي عن الرئيس الأوغندي وعده بالتدخل لاقناع جميع رؤساء دول حوض النيل في14 من الشهر الجاري بتأجيل توقيع الاتفاقية لمدة عام حتي تعود مصر لمكانتها الطبيعية. وأكد أن موسيفيني استقبل الوفد الشعبي كوفد رئاسي وأستغرقت الجلسة4 ساعات تبادلوا فيها الحديث عن جميع الأوضاع في مصر وأن الرئيس الأوغندي أكد حبه الشديد واحترامه للشعب المصري. وقال جورج إسحاق القيادي في حركة كفاية إن اللقاء تطرق للحديث عن موضوعات أخري منها انتقاد الرئيس الأوغندي لممارسات البشير في قتل أبناء جنوب السودان خاصة عندما كان الترابي شريكا في الحكم وان ذلك اضطر أوغندا للتعاون مع إسرائيل في شراء بعض المنتجات علي حد تعبيره. وأضاف أن موسيفيني طلب من الوفد إبلاغ دعوته للدكتور عصام شرف رئيس الوزراء لزيارة أوغندا. وشارك في الوفد حمدين صباحي وهشام البسطويسي وأيمن نور وعبد الحكيم جمال عبد الناصر وأسامة الغزالي حرب وحسين إبراهيم ومحمد غنيم وعلاء عبد المنعم.