أكد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني أنه سوف يسعي الي استصدار قرار جماعي من قادة دول حوض النيل لوقف الاتفاقية الاطارية..وقال "لابد أن تكون مصر شريكة في اتفاق دول حوض النيل". وقال موسيفيني:إن اوغندا لايمكن ان تكون شريكة في اي عمل يضر بمصر، لافتا إلي أن الاتفاقية الإطارية لم يتم التصديق عليها في البرلمان الأوغندي حتي تصبح سارية المفعول. وأعرب موسيفيني عن سعادته بثورة "25 يناير" التي قال إنها أعادت مصر الي إفريقيا موجها دعوة الي الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء لزيارة أوغندا. يذكر أن بوروندي كانت آخر دول من دول الحوض التى وقعت الاتفاقية الاطارية ليرتفع عدد الدول الموقعة عليها الى ست دول هي:اثيوبيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وكينيا وبورندي..وهى دول المنبع التى تسعى إلى أن يكون مبدأ التصويت بالأغلبية وليس بالاجماع كما كانت تقترح مصر والسودان(دولتا المصب)..وأن التوقيع على الاتفاقية بصورتها الحالية يعنى حرمان مصر والسودان من حقوقهما التاريخية فى حصتهما المائية, وتنازل مصر عن أمنها المائى وعدم تمكنها من تخطيط مشروعات للتنمية فى ظل تصرفات غير متوقعة من دول المنبع.