اعتقد ان وزير التربية والتعليم اصبح خارج المشهد والدليل استبعاده من اختيار خبراء تطوير التعليم وفقا لتنفيذ قرارات مؤتمر الشباب وتم تكليف كل الوزارات بالتنفيذ. الاهالي في رأس غارب منعوا رئيس الوزراء من استكمال جولته وعندهم كل الحق وهي رسالة للمهندس شريف اسماعيل بعدم اكمال مهمته لان الازمات اكبر واقوي ولابد من الاعتراف بذلك. اتمني سحب الثقة من نواب الشو ايضا, زبائن الفضائيات الخاصة والمتاجرين باحوال البسطاء والذين ادمنوا التزويغ من جلسات مجلس النواب. ماتخصصه الدولة من ملايين الجنيهات كتعويض للمنكوبين في أزمة السيول كان من الممكن توفيرها ومنع الكارثة لو كان هناك استعداد حقيقي ومن فترة كانت التصريحات للشو بخصوص الاستعدادات للسيول المرتقية ولكن الكارثة كذبت تصريحات المسئولين وعلي الدولة توفير ملايين أخري لأن الأزمة مستمرة. لااعتقد ان الجهات المسئولة استعدت لموسم الامطار والسيول في محافظات وجه بحري ولاأعرف خطط وزارة الري في هذا الشأن لأن الترع والمصارف اختفت في كل محافظات الدلتا مع التعدي علي الاراضي الزراعية والترع أصبحت شوارع بعد ردمها بفعل فاعل. أؤيد اقتراح رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان بمنع بيع السلع في سيارات متنقلة بالشوارع ونأمل في قرار فوري من وزارتي الزراعة والتموين بطرح السلع بالمجمعات الاستهلاكية ومنافذ التوزيع حفاظا علي آدمية المواطنين مبادرات الشو لخفض الاسعار فشلت وتوقعنا ذلك وعموما اصحاب تلك المبادرات من الفئات التي لاتتأثر بارتفاع الاسعار والهدف للشو والمتاجرة بالبسطاء. في المشهد الرياضي لابد من الاشارة إلي سوء التحكيم في الدوري الممتاز ودوري القسم الثاني لان المجاملات صارخة واختيار حكام المباريات بالواسطة ولجنة الحكام بتتعامل مع الأندية بالتوازنات والترضيات والحكام الجدد دخلوا بالواسطة والقرابة دون أي اختبارات ولاداعي لذكر الاسماء, والمشهد التحكيمي في لقاء الاهلي والاتحاد السكندري دليل علي كلامي. الاحتفاء بالخطيب مبالغ فيه ولكن من وجهة نظري الحكاية هي اعداد لبيبو لرئاسة الاهلي ويتولي المهمة كل المستفيدين ورجال كل العصور في القلعة الحمراء وبيبو كان نجما وموهوبا وناجحا في ادارة الاهلي ولكن الاحتفاء عليه علامات استفهام عديدة.