وقع الاتحاد الأوروبي وكندا أمس اتفاقا تجاريا تاريخيا, بعد أيام من المخاوف التي تسبب فيها رفض منطقة بلجيكية التصديق علي الاتفاق, ليمثل إحراجا للاتحاد الأوروبي. وفي الوقت الذي تجمع المحتجون خارج مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل, وضع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو, ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك, ورئيس المفوضية الأوروبي جان كلود جانكر, ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو, الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي نهاية للقلق بتوقيع الاتفاق التجاري والاقتصادي الشامل. وقال ترودو عقب التوقيع بحسب ما نقلت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية هذا الاتفاق نتاج مناقشات طويلة وصريحة, لكنها حدثت في جو من الاحترام بين من يتشاركون قيما عامة, وكان يلزم الاتحاد الأوروبي إجماع بين أعضائه الثمانية والعشرين, فيما تطلب الأمر من بلجيكا الحصول علي دعم مناطقها جميعا لإقرار الحزمة المعروفة اختصارا باسم سيتا. وكان من المنتظر أن يوقع ترودو الحزمة الخميس الماضي. إلا أنه تعرض للإجبار علي إلغاء رحلته عندما عجزت بلجيكا عن إتمام التوقيع نظرا لمعارضة منطقة والونيا.